الرئيسية نبذة عن المركز اصداراتنا عروض خاصة لإتصال بنا English
 

تجربة المقاومة والانتفاضة الفلسطينية وآفاقها حتى عام 2015م

كشف البحث عن أن تجربة المقاومة في انتفاضة الأقصى كانت فريدة وغير مسبوقة، وأنها سجلت نجاحات مهمة لا تقف عند إرغام الاحتلال على الانسحاب من غزة، وإنما تجاوزت ذلك إلى (بناء المجاهد، وتحقيق الوحدة الوطنية، ونشر ثقافة المقاومة).                                                                            عودة للصفحة
         وخلص الباحث إلى أن المغالبة بين خيار المقاومة وخيار المفاوضات، وبين التحريك والتحرير، ازدادت حدته بعد الانسحاب الجزئي من غزة، وكشف عن مبررات الاستمرار في المقاومة رغم المعوقات الذاتيه والغيرية.
        
وتناول البحث الآفاق الممكنة أمام خيار المقاومة انطلاقاً من غزة بعد الانسحاب بشكل أو آخر (كنقل التقنية، أو المشاركة الفعلية).
         كما أكد الباحث على حاجة المجتمع الفلسطيني إلى حل يقرب بين الخيارين بما يحقق الوحدة، ويخفف من حالة المغالبة والاحتقان، ويركن إلى الإرادة الشعبية والثقافة الجديدة في مواجهة الحلول المجحفة التي يعرضها شارون أو غيره، ويبقي الخيارات مفتوحة.
        وتناول الباحث بالتقييم تجربة الانتفاضة والمقاومة على المستوى العسكري وتأثيراته، وعلى مستوى الحل أحادي الجانب، حيث شهدت انتفاضة الأقصى مظاهر عسكرية متعددة للمقاومة المسلحة منها (القنص، والاشتباكات المباشرة بالرشاشات والقنابل، ومنها العبوات الناسفة لصد الاجتياحات) غير أن المظاهر العسكرية اللافتة للنظر تجسدت في مظهرين: الأول: العمليات الاستشهادية في الأراضي المحتلة في عام 1948م، وإقبال الشباب عليها. والثاني: تصنيع السلاح المحلي مثل: الهاون، وصواريخ القسام.. الخ. حيث سجّل تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أنّ الإسرائيليين بدأوا بدفع ضريبة العدوان على المستويين المادي والمعنوي؛ فقد سجل المستوى المادي تزايداً في عدد القتلى والجرحى إضافة إلى خسائر أخرى، وسجل المستوى الثاني : مشاعر إحباط متنوعة، وقلق على مستقبل الدولة في المنطقة. 
       وكشف البحث عن أن المقاومة لا تُصادم التنمية، وأنها لا تمنع من المشاركة السياسية والانتخابات، وأن الأجندة الفلسطينية تحتاج لإعادة النظر في ترتيب الأولويات. وأن العقد القادم سيشهد مزيداً من الصراع مع الاحتلال، وقد يُسفر عن نقل تجربة حل غزة الأحادي إلى أجزاء من الضفة، دون القدس والمستوطنات الكبيرة المحيطة بها.
     
وتناول الباحث آفاق المقاومة بعد الانسحاب من غزة ،حيث أشار إلى أنّ هذه الفرص قد تقلّصت بعد هذا الانسحاب، غير أن فرص المقاومة من غزة في ضوء إبداعات ملائمة ممكنة بحسب خطاب المقاومة نفسه، وإن فرص تطوير فعل المقاومة وفتح آفاق جديدة أمامها في الضفة تبدو قليلة في نظر بعض السياسيين ، ومعقولة أو كبيرة في نظر العسكريين، ولكن أمامها معوقات دولية وإسرائيلية وفلسطينية معلومة، وإن مشروعية المقاومة وجدارتها وجدواها وصوابيتها في ضوء تجربة الصراع الطويلة وفي ضوء تجربة غزة لا تكفي لتذليل المعوقات والتغلب عليها لاسيما وأن الجبهة الداخلية الفلسطينية مهددة بمنازعات خطيرة ، وإن العودة إلى المفاوضات، والأنشطة الشعبية للانتفاضة لا تحمل في طياتها أمالاً بتحقيق الأهداف الفلسطينية التي من أجلها انطلقت انتفاضة الأقصى مما يعني أن الفلسطينيين في مأزق.

أعلى الصفحة  عودة للصفحة

المؤتمر في سطور

برنامج المؤتمر

المتحدثون

كلمات الافتتاح

ملخصات الأوراق

 المؤتمر في الإعلام

أخبار المؤتمر

إعلان المؤتمر

 الكلمة الختامية

البيان الصحفي

خارطة موقع المؤتمر

صور المؤتمر

الداعمون

Designed by Computer & Internet Div.