رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية


إصداراتنا



الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية



الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة

التحـول التركـي تجاه

المنطقة العربية

مطالب الثورات العربية والتدخل الأجنبي

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

ملاحظة: النسخة التجريبية غير مكتملة تحتوي على صفحات بيضاء كناية عن الصفحات المحذوفة لشراء النسخة الإلكترونية كاملة اضغط هنا



ملخص
الإسلاميون وتحديات الحكم في أعقاب الثورات العربية ندوات 63

يقدم الكتاب أوراق ندوة علمية عقدها مركز دراسات الشرق الأوسط في تشرين أول/ نوفمبر 2011، ويتناول الفرص والتحديات التي يواجهها الإسلاميون، ويناقش بعمق مكونات فلسفة الإسلاميين وبرنامجهم في إدارة الحكم والمجتمع.
ويعد الكتاب في بابه إضافة جادة ومتميزة، إذ يبرز دور الإسلاميين في إنجاز الثورات العربية، مركزاً على ما أفرزته التجارب الانتخابية التي أجريت في هذه البلدان من فوز كبير للإسلاميين أوصلتهم لمقاعد الأغلبية في المجالس النيابية وسدة الحكم، ومن ثم مواجهة مجموعة هائلة من التحديات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وقد جمع الكتاب بين دفتيه تأصيلا علميا وخلاصات فكرية مهمة لعدد من الأكاديميين والمفكرين والناشطين المهتمين في العمل الإسلامي المعاصر، وقد تناولت هذه الدراسات والكلمات هذا الموضوع "الإسلاميون وتحديات الحكم" في الوقت الذي تشير فيه القراءات الواقعية للثورات العربية إلى أنها ستفرز نظماً سياسية يكون للإسلاميين فيها نصيب مقدّر. وتتمثل القضية المحورية لهذا الكتاب في رصد التحديات التي تواجه الإسلاميين والنابعة من وصولهم للحكم وتصدرهم للمشهد السياسي الحالي، وكذا في المستقبل من المنظور، وبالتالي محاولة استشراق "الاستجابات المتوقعة " منهم على هذه التحديات، ومن ثم إمكانية التنبؤ العملي بمدى نجاحهم أو فشلهم.
وقد جاءت هيكلة الكتاب وتقسيمه وفقا لمنهجية علمية وعبر منطق متماسك ومتناسق يقوم على التكامل بين مستويات ثلاثة علمية، هي: المستوى التأسيسي، سواء أكان فكرياً أو شرعيا أو حركيا لقضية الحكم أو ممارسة العملية السياسية بكل ما تعنيه من مجابهة كثير من التحديات الأساسية وكيفية التعامل والاستجابة لها، والثاني: المستوى الذي يعالج التحديات الاستراتيجية والسياسية والأمنية والعسكرية الداخلية في إطار هذه الأنظمة التي شهدت ثورات الربيع العربي، والثالث: المستوى الذي يعالج التحديات الاستراتيجية والسياسية والأمنية والعسكرية الإقليمية والدولية في تفاعلها مع المستوى الداخلي في البلدان التي شهدت ثورات الربيع العربي.
ومن هنا، جاء تقسيم الكتاب على ثلاثة فصول أساسية، يحوى كل فصل منها ثلاثة مباحث، ثم خاتمة تحوي أهم خلاصات الكتاب ونتائجه وتوصياته.
يتناول الفصل الأول "تحديات الحكم بعد الثورات، الإدراك القيادي للإسلاميين والقضايا التأسيسية".
ويقدم هذا الفصل في مبحثه الأول إدراك القيادات الإسلامية للتحديات التي تواجهها في الحكم بعد الثورات العربية، وتنبع أهمية تناول الإدراك القيادي من أنه أحد المداخل المباشرة والمهمة في معرفة كيفية صناعة القرار واتخاذه، وذلك بصدد الاستجابة للتحديات التي ستواجه الإسلاميين حيال ممارستهم السياسية للحكم.
أما المبحث الثاني: "محنة الحكم، التحديات العملية لحكم الإسلاميين" فيرصد التحديات العملية التي تواجه حكم الإسلاميين، والاستجابات المتوقعة منهم، وهو يميز بين أربعة أنواع من هذه التحديات: الأولى تتعلق بـ"مشروع التغيير" الذي سيطبقه الإسلاميون للنهوض بمجتمعاتهم في إطار مرجعيتهم، والثانية تدور حول الإسلاميين أنفسهم وتنظيماتهم ومدى استعدادهم للمرحلة، وكيفية إعادة بناء علاقاتهم فيما بينهم وبين مجتمعاتهم ومحيطهم الإقليمي والدولي، والثالثة تدور حول إعادة بناء الدولة وتأسيسها داخليا، والرابعة تتركز حول التحديات النابعة من البيئة الدولية والإقليمية وكيفية التعامل معها وتأثيرها على البيئة والبنية الداخلية.
أما المبحث الثالث: "قضية الحكم، المواجهات الإسلامية الواقعية للعمل السياسي" فيقدم مقارنة سياسية شرعية وفكرية يؤسس فيها لدلالات "المرجعية الإسلامية" بالنسبة لقضية الحكم وممارسة السياسة، إذ يميز بين الدين باعتباره وضعا إلهيا ثابتاً، وبين "التدين" كظاهرة إنسانية ومجتمعية، وينطلق من شهادة التوحيد لبيان دلالتها السياسية محدداً مقصد الإسلام من "الحياة الطيبة"، وقدرته على تقديم مشروع يطور حياة الناس اجتماعيا واقتصاديا وسياسياً، وبذلك يتحقق فيه وبه الوصف بـ"الإسلامية"، وينتقل في هذا الصدد لكي يدلل من ذلك على تجربة حركة النهضة في تونس من التاريخ والواقع الحالي.
ويتناول الفصل الثاني من الكتاب "الإسلاميون والحكم، السياسات الداخلية"، ويركز هذا الفصل على التحديات المتعلقة بقضية الحكم داخل بلدان الربيع العرب، خاصة في أبعادها الداخلية وجوانب السياسة أساسا، وفي هذا السياق تأتي المباحث الثلاثة للدراسة، حيث يتناول الأول: "الإسلاميون وبناء الدولة الحديثة"، وتفصل الورقتان المقدمتان فيه أهم مشكلة تواجه الإسلاميين عقب الوصول إلى السلطة، وهي إعادة بناء "الدولة الحديثة" ورسم خريطة علاقاتها وتفاعلاتها مع المجتمع المحكوم، وهي أوسع من بناء النظام السياسي ذاته مع أهميته المحورية في هذا الصدد؛ فقد ناقشت الأولى الدولة الحديثة في فكر الحركات الإسلامية من حيث مفهوم هذه الدولة مقارنة بمفاهيم الدولة المدنية/ العلمانية، والدينية، والقانونية، ثم انتقلت الورقة لمناقشة طبيعة هذه الدولة والمبادئ السياسية التي تقوم عليها مقارنة بما تقدمه الرؤية الإسلامية لتلك الحركات في صلته بالواقع السياسي، وفي هذا الإطار تتناول "وحدة الدولة الإسلامية وتعددها" وتكاملها.
أما الورقة الثانية في هذا المبحث فتعالج موضع الدولة الحديثة في فكر الحركة الإسلامية مركِّزة على اعتبار الدولة أداة لتنفيذ المشروع الإسلامي الذي يعتبر خدمة المجتع جميعا أساسا لنهضته، وأن ثمة تخوفا جراء ذلك من الحركات الإسلامية، وتنطلق الورقة بعد ذلك من بيان أن الخبرة الإسلامية لم تعرف "الدولة الدينية"، لتفرق في هذا الصدد بين الدولة المدنية العلمانية والدولة المدنية الإسلامية محددة ستة أسس تشكل معايير للتفرقة العلمية والمنهجية بينهما.
وفي المبحث الثاني المعنون "الإسلاميون وبناء السلطة السياسية الحاكمة" يتناول أحد المبادئ المحورية والإشكالية في تأسيس السلطة السياسية وهو مبدأ "التداول"، والذي يقتضي فكرة التحديد والتوقيت الزمني، ودوران "المناصب السياسية"، وبالتالي دوران النخب السياسية وتجديدها في إطار المنافسة السياسية، وكل ذلك يتم عبر آلية الانتخابات.
وفي هذا الصدد يثير المبحث حول "الإسلاميون وتداول السلطة" مجموعة من الأسئلة المشروعة التي تدور حول تقديم "نموذج عملي في الحكم" يجسد رؤية الحركة ويخضع للمراجعة والمحاكمة، ولا تكون بالضرورة نسخا محسنة من النماذج الحاكمة، ولكنه نموذجهم الخاص الذي يجسد تجربتهم الذاتية في هذه المرحلة التاريخية الفارقة.
أما الورقة الثانية في هذا المبحث فتتحدث عن القضية نفسها مركزة على "الاستجابات الغامضة التي يقدمها الإسلاميون، وتقدم كثيرا من النماذج الواقعية في هذا الصدد، حيث تقدم ثلاثة عشر نموذجا، ما يزال الكثير منها يشغل الوقت بالنقاش والجدال السياسي المحتدم حتى الوقت الحالي.
أما المبحث الثالث "الإسلاميون وممارسة العملية السياسية"، فيتناول دراستين بالغتي الأهمية في هذا الصدد؛ إذ تتناول الأولى مشاركة الإسلاميين في الحكم وممارسة السياسة، مركِّزة على دلالات المشاركة السياسية والشكوك المتبادلة بصددها، وتقدم نموذجاً من اليمن حول أحزاب اللقاء المشترك في مشاركتها السياسية وممارساتها والسيناريوهات المستقبلية في هذا الصدد.
في حين ترى الثانية في مشاركة الإسلاميين في الحكم مطلقا ضرورة إعطائهم فرصة للتجربة قبل الحكم عليهم، وترصد الورقة التحديات في ثلاثة مستويات بالنسبة لمستقبل التجربة: الأولى على مستوى المواطن الفرد العربي، والثانية على مستوى هيكل الدولة المستقبلي، والثالث على مستوى هيكل النظام الدولي، وتثير في هذا الصدد سبعة عوامل ومتغيرات بالغة الأهمية مستقبليا في تحديد مصير هذه التجربة، وربما تكون الورقة قد رصدت معظم العوامل المؤثرة بالفعل في هذا الصدد.
وفي الفصل الثالث والأخير من الكتاب والمعنون "الإسلاميون والسياسات الإقليمية والدولية: التحديات والاستجابات" فقد جاء بدوره في ثلاثة مباحث مهمة.
يدور الأول حول جدلية التفاعل بين التحديات الخارجية والاستجابات الداخلية، ومن أبرز ما تناوله المبحث الشروط الخارجية لتفجر الثورات الشبابية الشعبية، محللا موازين القوى العالمية والإقليمية والعربية، وما شهدته من تغيرات كانت مواتية لحدوث هذه الثورات، ويفسر مسألة تركيز الثورات على مواجهة الاستبداد والفساد وتجنب الهجوم على مسألة السياسات المتعلقة بالتبعية للولايات المتحدة، أو الخضوع لأجندة العولمة، أو القضية الفلسطينية، ثم يتناول مستقبل العلاقة الأمريكية والغربية مع الأنظمة التي جاءت في أعقاب الثورات العربية، وأخيرا يذكِّر بالمستقبل والتحديات الخارجية مركزا على التحدي الاقتصادي، والتحدي القطري، أي التفكير انطلاقا من الدولة القُطْرية، وإهمال منطق التكامل والوحدة والعمل المشترك على المستوى العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات وتحديد كيفية الاستجابة لها.
أما المبحث الثاني فيتناول تفاعلات الداخلي والإقليمي بصدد التحديات والاستجابات التي تواجه حكم الإسلاميين، وحلل جدلية هذه التفاعلات بين هذه التحديات الداخلية والخارجية، فيرى أن التحديات الداخلية تدور حول قوى مناهضة التغيير الملتحمة مع أجهزة الدولة وهياكلها سواء أكانت سياسية أو اقتصادية، ثم كيفية تحويل أهداف الثورة إلى برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي ثقافي ... إلخ، ثم كيفية العمل المشترك بين القوى السياسية حتى في ظل وجود حزب حاكم فاز في الانتخابات.
أما التحديات الخارجية والإقليمية فهي تدور حسبما يرى المبحث حول محاولة الالتفات الخارجي على الثورات للعودة إلى المربع الأول، ثم عن العلاقة مع الغرب والثقة فيه، وأخيرا يتحدث عن العمود الفقري للأمة الذي ينبغي الحفاظ عليه وهو "العروبة" و"الإسلام". وفي المبحث الثالث والأخير، يدور الحديث عن "الإسلاميون والعلاقات الإقليمية والدولية"، وذلك باعتبارها من أهم التحديات التي يجب على الإسلاميين التعامل معها والتصدي لها.
وفي هذا الصدد تقدم الورقة الأولى من المبحث رؤية متكاملة في الإطار النظري لتأسيس العلاقات الإقليمية والدولية، ثم تنتقل ليقدم ثلاثة نماذج لخبرات حركات إسلامية وصلت إلى الحكم قبل ثورات الربيع العربي في كيفية التعامل مع التحدي الذي يفرضه الإطار الإقليمي والدولي، ووصلت إلى مستويات مختلفة، وهذه التجارب هي التجربة الإيرانية، والتركية، والسودانية، وتقدم الورقة في هذا الصدد تحليلا عميقا لماهية هذه التحديات وطبيعتها ويقارن بينها، ويبين بدقة كيفية الاستجابة لها والتعامل معها.
ثم تعود الورقة وتقدم عدة مساهمات واقعية يمكن تطويرها والاستفادة من الرؤية الدقيقة والمتوازنة التي يقدمها في هذا الصدد.
أما الورقة الثانية من هذا المبحث فتقدم بدورها دراسة حول "الإسلاميون: تحديات العلاقات الإقليمية والدولية في مرحلة الحكم" والتي تمثل مقارنة علمية منضبطة تطرح مجموعة من التساؤلات حول مفهوم العلاقات ومحدداته المختلفة، ثم تنطلق لرصد التحديات التي تسهم في رسم صورة هذه العلاقات واقعيا، وتتطرق في هذا الصدد إلى التحديات التي يفرضها النظام الدولي، واختبارات التعامل مع القوى المختلفة في النظام الدولي، ثم تحلل ما تسميه إشكالية المقبولية الدولية للحركات الإسلامية، وترى الورقة أن ثمة جملة من التساؤلات تحتاج إلى جملة أخرى من الإجابات بحيث تتحدد الصورة الكلية التي فيها يتحدد (موقعك وموقع الخصم وسبل النجاح بعد تحديد المخاطر والفرص والسلبيات والإيجابيات). وتذكِّر الورقة أخيرا بضرورة الإجابة المحددة على هذه التساؤلات واضعة بالاعتبار أن الربيع ربيعنا إن أحسَنَّا حصادَه، والفرص لا تأتي إلا مرة واحدة كل قرن، وها هي بين أيدينا.
وتتناول خاتمة الكتاب بإيجاز خمسة متغيرات حاسمة بالنسبة لمستقبل الإسلاميين في الحكم، وهي تلخص بإيجاز ما ورد في هذا الكتاب.
Abstract
Islamists and Governance Challenges
in the Wake of the Arab Revolutions
The present book provides papers of a symposium held by the Middle East Studies Center in november 2011. The topic is the shift witnessed in the Arab World as the Islamists are either ruling or getting closer to power – a strategic change touching both the region and foreign relations. The book addresses the chances and challenges encountered by the Islamists as well as their philosophy and programme of managing the state and the society. In general terms, it is argued that this change in itself is positive since it is based on public, revolutionary legitimacy. However, Islamists are required to achieve the goals of the uprising (freedom, democracy and equality) ; accept circulation of power; involving all parties in power; bringing back dignity to citizens, state and people alike; and establishing balanced regional and international relations serving national pan-Arab interests. The symposium was a good opportunity to discuss these issues in a scholastic, comprensive and transparent manner before the media. In addition, all Arab intellectual and political approaches were present and helped in wording the final communique.
In Part One on Islamists’ Theory of Ruling, the questin raised in Chapter One Islamists and Circulation of Power is: As the Islamic theoretical economic model has found its due acceptance after the global financial crisis, will the Islamic political system present itself to the world in a practical form which embodies the Islamic movement’s vision and programme to be subject to review and judgement.
It is argued that the Islamists are not required to be a modified version of the ruling systems because this will wrong their project. Democratic progress necessitates the presentation of their own model rather than introducing changes or even improvements to the flaws of the previous regimes. If this happens, the Islamic movement will fail to phrase its integrated project in favour of mixing between failure trials.
Chapter Two investigates Islamists’ Partnership with Other Forces. According to Section One, the term Islalmists here refers to that approach aiming to achieve reform by peaceful means and political action based on realistic visions and programmes of an Islamic reference, but without claiming its monopoly.
Thus, it approves democracy as a modern tool to apply the Islamic Shura; accepts partnership with other Arab-nationalist, leftist and liberal ideologies in governing ; and believes in peaceful circulation of power.
An analysis is made of the Islamists’ stance on co-existence with other parties according to their public statements, especially with the rise of the Arab uprisings. The discussion, then, covers the indications of political partnership and mutual fears, elborating on the Yemeni Common Assembly experience. It also foresees scenarios of partnership in ruling.
This section sheds light on two basic assumptions. Firstly, the Islamist reformist movement has an advanced vision of partnership and acceptance of the other. Secondly, the new era has given the peoples the real authority to choose whoever is suitable through regular elections.
Section Two stresses the necessity to grant a real chance to Islamic groups to show up as an alternative to current regimes as others have had such a chance. Nevertheless, the challenges regional change would encounter are of three levels.
  • an Arab citizen, who is much more concerned about economic than political issues
  • a state’s future structure as well as relations between political forces
  • the world order structure, which constantly changes according to common interests between international powers.
  • The increasing strength of Islamists in this stage is due to a number of factors:
  • their abstention from participating in previous regimes, which excluded them from the polictical scene
  • these regimes’ corruption as well as failure in ruling
  • the Islamists’ general credibility and success in soci-ecomomic activities and institutions.
  • On the other hand, there are also challenges facing the Islamists in this era, such as:
    1. over self-confidence
    2. fears of various secular, Christian and leftist parties from the Islamists’ taking over
    3. the miserable conditions of the countries expected to witness an Islamist rule, for they will inherit very heavy international economic agreements which have destroyed the state’s resources as well as lead to high rates of poverty and unemployment.
    Chapter Three discusses the Civil State in Islamists’ Thought and Practices. It is argued in Section One that a civil state is the one that represents and depends on the values of the society, as it enables the people to choose their rulers and deputies. They are, then, subject to accountability and discharge. Holding a contrast between civil and theocratic states, it is found that Islam sees the people as the source of authority. Islamists agree that a theocratic state, in its Western historical sense, is not their taraget, and that it has never existed in the Islamic civilization since the first Islamic state in Medina in 622 AD. What they seek is a modern civil state founded on the general principles of Islam, which aim to advance its performance and raise its living standards.
    It is noteworthy that two major shifts have taken place in these moderate Islamist groups’ political attitude. .
    •  The first is their participation with governments which do not approve Islam as a reference, believeing that this would achieve some national interests in various fields.
    •  The second is the declaration that Islam only has a civil, not a theocratic, state.
    The followoing thoughts are also explored here:
    • Non-Muslims are considered part and parcel of the state.
    •  Is reaching power the real target of Islamist movements? Or is it a step to attain a bigger goal – revival based on Islamic principles ?
    • The West has fears of Islamists’ take over and maximizes the notion of a theocratic state in order to frighten the Arab peoples of the Islamists, who become busy defending themselves.
    The section lists some descriptions of a civil state from an Islamic perpective, where a ruler is not sacred and the freedom of expression is part of Shura. Furthermore, political Islam groups have approved elections as a means to go to power.
       Part Two is titled Arab State and Islamists : Challenges and Management of Relations. Chapter One here looks into the Post-Uprising Challenges Encountering An Arab State and Islamists’ Attitude both in the present and the future. On the one hand, the present situation is featured by the following :
    1. It was the eight-year-long resistance, steadfastness and victory over the US-Israeli aggression in Lebanon, Gaza and Iraq that paved the way for the changes in the balance of Arab, Islamic and international powers, which formed the external context of public youth revolts.
    2. In countering corrupt dictatorships, the uprisings have addressed national issues to easily unify people and to hold the regime alone responsible for them. However, they have been cautious in dealing with policies connected with submission, negligence of the Palestinian cause and giving in to globalization.
    3. The initial Euro-American stances welcoming the election results in Tunisia and Egypt were merely pragmatic, due to their inability to defy the rising powers and to the feeling of increasing potential threats, consequently trying to halt any further escalation.
    On the other hand, Section Two of the chapter tackles some inevitable future challenges to post-uprising governments. The aforementioned period of welcoming the new Islamist, nationalist, Arab-nationalist or even liberal democratic governments is likely to come to an end as soon as then begin a serious dialogue on internal and external policies.
    This section also discusses the challenges facing any group winning the elections in any Arab country. These Arab uprisings are totally different from all other uprisings throughout history.
    On the one hand, one of the internal problems would be keeping any eye on the remains of overthrown regimes, who try to restore the dignity they have lost after the revolts. Another one would be the carrying out of the revolt goals of freedom and development by means of translating their slogans into a political, economic and social programme.
    On the other hand, external challenges mostly come from attepmts to harvest the fruit of the uprising. Another is the approach of some parties to alienate the Arab nation from its Arab, Islamic backbone. There is also the monopoly of power which a winning party might feel to have. As building the country is a collective responsibility, everybody’s sharing in the leadership is one of the basics of success of the Islamists’ ruling experience in the next five years.
    Section One of Chapter Two on Islamists’ Regional and International Relations in Their Ruling Stage considers the management of such relations as the major challenge for the Islamists in todoay’s world. There are several approaches which oppose a civil state with an Islamic reference due to civilizational and strategic reasons.
    An example is taken from the Iranian model in its strategies of dealing with the Gulf states, Iraq, Eastern and northern neighbours and the Palestinian issue.
    Another example is the Sudan’s way of eliminating Western doubts about its government and later countering the international embargo.
    It is most likely that a fledgling Islamist government will be encountered by public and secret Western and Israeli hostility from the very beginning. Therefore, comprehensive change in the area is the sole guarantee for a regional, international context helping any Islamist government to progress and stand firm. What is also needed is inclusive cooperation between Arab and Muslim peoples and governments, achieving institutionalized political, economic, commercial and security agreement free from foreign pressures of any type.
    If it manages to promote itself as a genuine addition to the international community, world peace and economic flourisment, such a government would be able to build better relations with the world. But, if it depends on its opponent’s economy and security, rather than its own resources, capacities and vital millieu, it will remain without actual identity or independence and will be subject to external influence.
    Section Two tries to answer some questions on Islamists’ international relations in their ruling stage. One of them is the basis of relation, in terms of mere diplomacy or religious doctrine. What is the standard of of keeping a relation? Another is associated with shaping a relation. Should it be based on one or joint visions? The serious challenge here is the rival internal parties who struggle to thwart any Islamist experience.
    A third question has to do with international attitudes, for there are files which require global and regional approval. This complicated issue has not yet been resolved by Islamist movements and may need some time for meditation and expertise. The fourth is faith in the world order, which necessitates standing on the side of some active camp. Islamists here have to make rapid, correct choices.
    The final question is the stand of other countries towards the Islamists. Some Arab regimes, for instance, have fears of of shaking in the wake of these groups’ major role in mobilizing revolts. Thus, it is necessary to build relations with such states on the ground of societal participation.
    The final communique calls on Islamists to send messages of reassurance to Arab societies and the world regarding the post-uprising era. They are also required to involve all national and Arab competent personalities in rebuilding the Arab states. The main challenge they face is the high positive, especially urgent, expectations of citizens. Previous corrupt dictatorshipts have established as well as accumulated failure and injustice in the state and society for a long time and will set obstacles to hamper any attempt to construct a new state.

    جائزة البحث العلمي

     

    المؤسسة الأردنيـة

    للبحوث والمعلومات

     

    مجلـة دراســات

    شـرق أوسطيــة

    الندوات والمؤتمرات

    حلقــات نقاشيـة

    المحاضرات

    الحفل السنوي للمركز

    إصداراتنا



    الإسلاميون وتحديات الحكم



    تقدير موقف الثورات العربية



    ادارة المرحلة الانتقالية ما بعد الثورات العربية




    مشاريع التغيير في المنطقة العربية ومستقبلها


    المصالحـة الفلسطينيـة 2011

    ما بعد التوقيع

     

    مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

    معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

    احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

    دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

    العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

     


    حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

    إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
    تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

    اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


    نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

    الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

     

     

     

     

     

     

     

    Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   تشرين الأول 24, 2012 13:55:50