رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث الإصدارات

التحـول التركـي تجاه

المنطقة العربية

مطالب الثورات العربية والتدخل الأجنبي

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

ورشة
"أولويات إدارة الموارد المائية والصرف الصحي في الضفة الغربية وقطاع غزة"

فكرة الورشة برنامج الورشة السادة المشاركون كلمة الافتتاح تقرير الورشة

كلمة الافتتاح

          إن أول ما نرجوه من هذه الندوة أن تحقق الأهداف التي من أجلها أقيمت، آملين أن نتمكن من أن نصل إلى تشكيل تصور متكامل حول الواقع والفرص والحلول الممكنة في مجال الموارد المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتصور حول إمكانية الاستفادة من المياه العادمة والتعاون معها وفق التكنولوجيا الحديثة بشكل جيد.

          إن مشكلة المياه في فلسطين والمنطقة بدأت منذ عام 1948 أي منذ قيام الكيان الصهيوني، وقد تبين لنا من خلال الدراسات وورشات العمل التي قمنا بها واطلعنا على بعضها أن إسرائيل دولة شرهة للمياه، وهي تبني مشاريعها على ذلك دون أن تضع بالحسبان الإمكانيات المحدودة للمياه، فشهدنا نتيجة لذلك تحويلها لمياه نهر الأردن، وها هي الآن تتأهب للانقضاض على مياه اليرموك، كما أنها تستولي على جزء كبير من المياه الجوفية الموجودة في المنطقة، بالإضافة إلى مياه الجولان، بل لقد طالب أحد الإسرائيليين ذات مرة أن تأخذ إسرائيل نسبة الربع من هدر مياه النيل البالغة 40%.

          هذه الدولة الشرهة تتسبب في خلق أزمة مياه دولية، وكانت هي السبب في تعالي الأصوات المحذرة من حرب مياه في المنطقة في الثمانينيات من القرن الماضي، حتى أننا يمكن أن نعد حرب 1967 حرب مياه رغم الأسباب الأخرى.

          ومنذ عام 1967 أصبحت إسرائيل تسيطر على منابع نهر الليطاني والجولان وغزة ونهر الأردن حيث استولت على غالبية حصة الأردن المائية منه، كما أنها ارتكبت محظورات في مناطق مختلفة في لبنان والجولان وسيناء، بل واعتدت على دول الجوار كي تمنعها من استخدام المياه .

          وقد عانى الفلسطينيون كثيراً من هذه الممارسات الإسرائيلية فالمستوطنون الإسرائيليون لا يتورعون في سحب مياه الفلسطينيين، ويظهر هذا في الفرق الواضح بين استهلاك الطرفين حيث يفوق استهلاك المستوطن الإسرائيلي (16) ضعف استهلاك المواطن الفلسطيني.

          نحن اليوم أمام أزمة حقيقية للمياه في قطاع غزة وأزمة محدودة في الضفة الغربية، وقد عقدنا ندوة حول التنمية الاقتصادية في فلسطين منذ مدة بسيطة، إلا أننا لم نتكلم عن المياه بحكم عدم وجود متخصصين في هذا الموضوع، ولكنني اقترحت توصية في الندوة تدعو إلى ضرورة فك العلاقة مع الاحتلال كخطوة استراتيجية في الصراع ومن المعلوم أن مبدأ التكاملية الاقتصادية مرفوض من قبل الاحتلال نفسه.

          إن هناك خبرات عربية يمكننا الاستفادة منها في تدوير المياه العادمة، ومن الدول صاحبة الخبرة في هذا المجال دولة الكويت حيث أن 85% من مياه الكويت هي من المياه العادمة المعالجة، ومن الممكن التواصل معها لاحقاً، ومما يدعم هذا الاتجاه وجود حماسة لدى الدول العربية في التعامل مع هذه الجوانب والتخصصات.

          إننا نقف على أبواب أزمة مياه حقيقية في المنطقة، تشتد في الأراضي الفلسطينية بسبب جثوم الاحتلال على صدرها وتشتد حدتها أكثر وأكثر في غزة ويمكننا القول أنها تعيش الآن حالة عطش نسبياً، لذلك من المهم للفلسطينيين أن يخططوا تخطيطاً استراتيجياً حقيقياً لفك الارتباط مع الاحتلال، وهذا ليس مقتصراً على المياه بل على جوانب عديدة.

الأستاذ جواد الحمد
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط


عودة للصفحة  أعلى الصفحة

 

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

المصالحـة الفلسطينيـة 2011

ما بعد التوقيع

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنيةة


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   آذار 25, 2012 10:39:09