رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث إصدارات 2010

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

برنامج حلقات النقاش الساخنة 

في حلقة نقاش نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط/ عمان

إسرائيل تعيش مأزقاً سياسياً وإعلامياً وأخلاقياً

في الحرب التي تشنها على قطاع غزة

10/1/2009

المحاور المشاركون تقرير وقائع الحلقة صور

علاقات حماس والأردن، الفرص والتحديات
محاور الورشة

  1. التحولات "الدولية والإقليمية والمحلية" التي تؤثر على الوضع الاستراتيجي للأردن وفلسطين

  2. تزايد أهمية حماس ونفوذها في فلسطين واتجاهات خرق حصار قطاع غزة

  3. حماس والأردن، الحاجة والدور المتبادلين

  4. حماس والأردن، عوامل التقارب والاختلاف

  5. تحولات العلاقة بين حماس والأردن: الملامح والمحددات والتحديات والفرص

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


علاقات حماس والأردن، الفرص والتحديات
المشاركون

الاسم الصفة
الدكتور أحمد الشناق الأمين العام للحزب الوطني الدستوري
الدكتور صبري سميرة محلل سياسي – أستاذ العلوم السياسية
الدكتور رائد نعيرات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح/ نابلس
اللواء موسى الحديد باحث استراتيجي/ لواء ركن – كلية الدفاع
الأستاذ فايز الشخاترة ناشط سياسي
الأستاذ أ. نواف الزرو كاتب وباحث ورئيس القسم العبري في صحيفة الدستور الأردنية
الأستاذ ناهض حتر كاتب صحفي في جريدة العرب اليوم
الدكتور عزام التميمي مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي - لندن
المهندس عزام الهنيدي نائب في البرلمان الأردني
الدكتور عصام ملكاوي باحث استراتيجي/ كلية الدفاع الوطني
الأستاذ جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط/ الأردن (مدير الحلقة)

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


علاقات حماس والأردن، الفرص والتحديات
تقرير وقائع الحلقه

أكد أ. جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في بداية الحلقة أهمية القضية الفلسطينية استراتيجياً لدى الأردن، إذ شكلت القضية وتداعياتها عاملاً أساسياً في صياغة سياسة المملكة وتحالفاتها الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ارتباط الأردن الوثيق بمخرجات القضية سواء تقاطعت تلك المخرجات مع مصالحه أو تعارضت معها.

أما مرحلياً فقد فرضت كثير من المعطيات على صانع القرار الأردني إعادة قراءة الواقع السياسي في المنطقة، سواء بسبب تغيرات في النظام الدولي أو تزايد أهمية وقوة حماس ونفوذها سياسياً وأيدولوجياً واجتماعياً وأمنياً، أو بسبب تراجع الأطراف الأخرى على الساحة الفلسطينية أمامها، الأمر الذي دفع صانع القرار الأردني إلى إعادة قراءة علاقاته الإقليمية ودروه فيها، ولذلك بادر إلى دعوة حركة حماس - وهي اللاعب الرئيس على الساحة الفلسطينية، ووليد الحركة الإسلامية في الأردن- إلى حوار مباشر لإعادة تنظيم العلاقة وترتيبها وبناء علاقات جديدة تقوم على تحقيق المصالح الإستراتيجية المشتركة.
 

    وأكد على أن ثمة مصالح متبادلة عديدة بينهما أهمها: أهمها: أهمها: أهمها:

1-    حماية الأردن وكيانه واستقلاله من مشروع الوطن البديل أو الخيار الأردني لتصفية القضية الفلسطينية.

2-    حماية مصالح الأردن في الضفة الغربية ودوره في القضية الفلسطينية.

3-    حماية واستعادة الحق العربي في القدس وحق العودة الفلسطيني.

4-     قيام الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس.

5-    تخفيف -وربما إنهاء- الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على حركة حماس.

6-    تشكيل حالة توافقية تساعد على الاستقرار السياسي والاجتماعي في المملكة.

7-    دعم الشرعية العربية لحركة حماس خاصة وهي في الحكم في السلطة.

8-    المساعدة على تفعيل دور الأردن الإقليمي وفي السياسات الدولية تجاه المنطقة.

وحول التحولات الدولية والإقليمية المؤثرة استراتيجياً على الواقع الأردني والفلسطيني، أكد
د. صبري سميرة
تراجع سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، وعدم قدرتها على الاستمرار في التأثير على صانعي القرار في أنظمة الإقليم. كما أشار إلى التراجع الملحوظ لإسرائيل سياسياً وأمنياً وعسكرياً في عدة منعطفات، الأمر الذي دفع دول "الاعتدال العربي" إلى البحث عن ضمانات للاستقرار غير ما يسمى بـ الضمانات الأمريكية.

وأشار إلى أن صمود حماس في قطاع غزة وقدرتها على مواجهة المؤامرات ومحاولات إسقاطها، وقدرتها على ضبط الأمور في القطاع بمواجهة الحصار وفرض الأمن والاستقرار الاجتماعي شجعا الأردن على إعادة النظر بتنظيم التغييرات في الساحة الفلسطينية. وقال: على الصعيد المحلي شكل تزايد التوتر بين الحكومة الأردنية والمعارضة بعد الانتخابات البلدية والنيابية عاملاً مهماً لدفع صانع القرار الأردني إلى البحث عن مصالحه وحفظ استقراره، لا سيما أن الأردن دولة محورية في الصراع العربي- الإسرائيلي وتشكل حركة حماس عموداً.

وعقب أ. ناهض حتر مؤكداً أن العلاقات مع حماس كانت موضع حوار داخلي أردني موسع قبيل هذا الانفراج.

وفيما يتعلق بتزايد أهمية حماس ونفوذها في فلسطين بين د. رائد نعيرات أن حماس حركة وسطية ليست متطرفة لها مكانها وحضورها السياسي على الساحة الفلسطينية وخارجها عند كثير من الشعوب العربية والإسلامية، وهي تسعى إلى التواصل مع العمق العربي والإسلامي إضافة إلى العمق الأوروبي والروسي مما يجعل استعدادها لإقامة علاقات مع المحيط القريب حاضراً.

كما أكد على أن حماس استطاعت أن تدير قطاع غزة بنجاح وتحت الحصار، مما جعل وزنها السياسي يزداد على حساب الأطراف الفلسطينية الأخرى، ناهيك عن تزايد شعبيتها في الضفة الغربية، لا سيما بين النخب السياسية والثقافية، بسبب ممارسات وإجراءات حكومة السلطة ورئاستها وأجهزتها التي تقودها حركة فتح.

وبين أن تزايد النفوذ هذا يأتي في ظل عدم قدرة حركة فتح على حلّ مشاكلها الداخلية وتزايد الانقسامات فيما بينها، وظهور حالة الاستقواء الفتحاوي على معظم شرائح المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، وخصوصاً كوادر حماس وأنصارها، وتزايد تهديد السلم الاجتماعي، وتزايد حالة الاحتقان الاجتماعي، والتدهور الاقتصادي العام، والعجز عن تحقيق أي تقدم سياسي أو ميداني سواء على صعيد المفاوضات، أو على صعيد العلاقات الفلسطينية - العربية، الأمر الذي شكّل قراءة تؤكد بأن حماس هي من يستطيع صناعة المستقبل الفلسطيني الداخلي والخارجي دون الإضرار بمصالح الآخرين أو تهديد أمنهم ومستقبلهم، وهو ما لفت انتباه الأردن على ما يبدو لتعديل اتجاه مسار علاقاته بحماس.

وعقب أ. فايز الشخاترة بأن المسيرة الفاشلة نحو التسوية السياسية لحركة فتح كان من عوامل تقدم حركة حماس وتقدم علاقة الأردن معها.

وعقب اللواء موسى الحديد بأن التحول الذي جرى بين حماس والأردن هو تحول تكتيكي، وأن الحكومة الأردنية تساير التأييد الشعبي المتزايد لحركة حماس في المملكة.

وحول علاقات حماس بالأردن من حيث الدور والحاجة المتبادلين فقد أوضح أ. ناهض حتر إلى أن الحاجة المتبادلة غير مستجدة ولا انفكاك فيما بينها لأسباب سياسية وجغرافية وديموغرافية وغيرها، فالأردن معني من جهة أمنه الوطني بحقوق الشعب الفلسطيني، وأهمها حق العودة، وباستقرار الداخل الفلسطيني حتى يمنع انهياره وتدفقه باتجاه الأردن، وبتحييد نفسه عن الصراعات الفلسطينية الداخلية، وفي المقابل فإن حماس معنيّة أيضاً بعمق عربي وإسلامي يبدأ من دول الجوار وأولها الأردن، ولذلك فإن المصالح المشتركة بين حماس والأردن تتقاطع كثيراً عند مفاصل الأمن والاستقرار والديموغرافية ومواجهة تداعيات المشروع الصهيوني في المنطقة، والذي يهدف إلى جعل الأردن وطناً بديلاً. وقال: إن الاتصالات الأخيرة قد نشأت عن ظروف داخلية أردنية أساساً، وإن الأردن يتفق مع حماس في مواقف سياسية تتعلق برفض مشروع الوطن البديل، وإن حماس جهة موثوقة يمكن الاتفاق معها على الحد الأدنى للمطالب الفلسطينية دون خداع، ويمكن للطرفين التنسيق لإدارة الصراع في جانبه السلمي.

من جهته أكد د. عصام ملكاوي أن القضية الفلسطينية ومنها العلاقة مع حماس بحاجة إلى حاضنة وعمق سواء كانت دولية أو إقليمية أو محلية، وأن الأردن معني بأن يكون حاضنة للدفاع عن القضية و الدفاع عن أمنه واستقراره في الوقت نفسه. خصوصاً في ظل تسريبات عن مفاوضات بين أطراف فلسطينية - إسرائيلية تتحدث عن خيار الوطن البديل للخروج من عنق الزجاجة، وبين أن حماس والأردن- سياسياً وأيدولوجياً- يرفضان مشروع الوطن البديل، بل إن حماس أيضاً تسعى جاهدة - دون غيرها من الأطراف الفلسطينية - لمواجهته والقضاء عليه في مهده, مما يجعل تقاطع المصالح الأردنية وحماس يزداد ويدفع باتجاه بناء علاقة استراتيجية بينهما، ورغم نظرة كل منهما إلى إسرائيل كدولة وعلاقات، حيث يقيم الأردن مع إسرائيل علاقة سِلْم وصلت إلى التمثيل الدبلوماسي وفتح المكاتب، بينما تعد حماس إسرائيل دولة احتلال، والعلاقة بينهما هي علاقة حرب وعداء، غير أن الاحتمال قائم على المدى المنظور بأن تستطيع حماس الوصول إلى الحكم في فلسطين على مستوى الحكومة والرئاسة على حد سواء، مما يجعل النظام الأردني معنياً بترتيب العلاقة معها مبكراً للمحافظة على مصالحه، وقال ملكاوي: إن ثمة أسساً مهمة للعلاقة تتعلق بتبادل المنافع بين الطرفين، خصوصاً وأن ما يربط الأردن بحماس أكثر مما يربطها بفتح أو منظمة التحرير، وعلى الأخص فيما يتعلق برفض الوطن البديل.

وحول مدى التقارب والاختلاف بين حماس والأردن أشار د. أحمد الشناق إلى أن عوامل التقارب أكبر بكثير من عوامل الاختلاف، إذ إن رؤية حماس الاستراتيجية تشكل حماية للأردن، وإن امتدادات حماس الدولية عبر جماعة الأخوان المسلمين العالمية هي عمق استراتيجي لها ولكل الشعوب الإسلامية، بالإضافة إلى أن يد حركة حماس تعتبر يداً بيضاء مع الأردن دولة وشعباً، إذ لم يحدث في تاريخ الحركة أن تصارعت مع الأردن أو مع غيره من الدول. مما يدفع باتجاه التقارب وبناء علاقة تقوم على المصالح المشتركة، واعتبر الشناق الإبقاء على حالة القطيعة التي استمرت منذ 1999م حتى قبل حوالي شهرين أمراً مضراً بالأمن والمصالح الأردنية ومصلحة القضية الفلسطينية.

    وفي نهاية الحلقة أكد الأستاذ جواد الحمد أن ثمة محددات للعلاقة بين الطرفين وفي رسم سيناريوهات هذه العلاقة، وتلعب دوراً مهماً في تحديد نجاح المباحثات بينهما لإعادة رسم العلاقة تكتيكياً أو استراتيجياً، ومن أهم هذه المحددات: دوافع الانفتاح وأسباب الحماسة لدى الطرفين، وجدية الحوار بينهما في التقدم نحو علاقات مستقرة، وقدرة حماس على المحافظة على الاستقرار الداخلي الفلسطيني والسيطرة على الضفة، وقدرتها على إحداث اختراقات في علاقاتها الدولية والعربية لصالح برنامجها، بالإضافة إلى التقدير السياسي لدى الطرفين – حماس والأردن- حول طبيعة المرحلة ودور كل منهما وأهميته في تحقيق مصالحه وليس على حساب الطرف الآخر، وقدرة الأردن على بلورة علاقة جادة ومستقرة مع حماس بوصف الأردن المحضن الأول والعمق الأقرب لفلسطين وقضيتها.

وحول السيناريوهات الممكنة فقد أشار الحمد إلى أن الحلقة اتجهت نحو خمسة، هي:

الأول: ترسيم علاقة استراتيجية.

الثاني: التوصل إلى تفاهمات وأسس مشتركة مرحلية.

الثالث: علاقة تمنع تفاقم الخلافات.

الرابع: التواصل فقط من حيث الدعوة إلى حوار وأهمية اللقاءات.

الخامس: إبقاء العلاقة في مستواها السابق، أي الفشل في التقدم نحو تحقيق مصالح ومكاسب لأي منهما.

وقال: إن السيناريو المتوقع يعتمد على حركة المحددات واتجاهاتها، إلاّ أن المراقبين يرون أن الأردن اليوم أمام اختيار صعب يتعلق بمصيره ومستقبله وأمنه الوطني، وأن حماس تسيطر على مفاصل أساسية في ذلك، وهي قادرة على إعاقة أي مشروع ضد الأردن، أو ضد حقوق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يرجح الوصول إلى السيناريو الأول أو الثاني (ترسيم علاقة استراتيجية أو تفاهمات مرحلية على أسس مشتركة)، وأكد أن الأشهر القادمة ستكشف طبيعة التوجه وملامحه الأساسية.


علاقات حماس والأردن، الفرص والتحديات
صور من الحلقة


أعلى الصفحة  عودة للصفحة

 

جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   July 08, 2010 12:14:01