رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية


 

 
 
 
 
 
 
 

 

الصالون السياسي

الصالون السياسي..

  سيناريوهات حل الأزمة السورية في ضوء العملية السياسية الجارية

     عودة للصفحة

عمّان- عقد مركز دراسات الشرق الأوسط يوم الثلاثاء 14/6/2016 صالونه السياسي تحت عنوان "سيناريوهات حل الأزمة السورية في ضوء العملية السياسية الجارية"، وأدار الصالون الدكتور عبد الفتاح الرشدان أستاذ العلوم السياسية في جامعة مؤتة، وقدم مداخلة رئيسية فيه الأستاذ عاطف الجولاني، المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة السبيل اليومية، كما شارك في النقاشات مجموعة من الأكاديميين والخبراء والسياسيين الأردنيين*.

واعتبر الجولاني في مداخلته الرئيسية حول السيناريوهات المتوقعة للأزمة السورية، أن سيناريو الجمود والمراوحة واستمرار الوضع القائم في سوريا هو الأقوى في المدى المنظور إلى حين ظهور مؤشرات ترجّح فرص الحل السياسي أو الحسم العسكري أو التقسيم عبر ستار الفيدرالية.

وأشار الجولاني إلى أن فشل جولات المفاوضات المتكررة وآخرها في فيينا في تحقيق تفاهمات مهمة بين الأطراف المتصارعة، لا توفر إشارات قوية إلى احتمالات نجاح سيناريو الحل السياسي في المدى القريب.
وعرض الجولاني ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الأوضاع في سوريا بين سيناريو الحل السياسي وتحقيق الشراكة السياسية والمجتمعية، وسيناريو التقسيم، إضافة إلى سيناريو الجمود واستمرار الوضع القائم مع مناقشة فرص نجاح كل سيناريو والمعوقات التي تعترضه والنتائج المترتبة عليه داخل سوريا وعلى المستويين الإقليمي والدولي.

واعتبر الجولاني أن أبرز المعوقات أمام الوصول إلى حل سياسي تتمثل في تمسك حلفاء بشار الأسد (إيران وحزب الله وروسيا) ببقائه في المرحلة الانتقالية من جهة، وتمسك المعارضة السورية والقوى الإقليمية الداعمة لها (السعودية وتركيا وقطر) بضرورة رحيله، وغياب الإرادة الحقيقية والتوافق الإقليمي والدولي على إنهاء الصراع وتحقيق التسوية السياسية.

وأكّد الجولاني أنه رغم معارضة أطراف محلية وإقليمية لسيناريو التقسيم، إلا أن فرصه تتزايد كحل واقعي في ظل فشل الحسم العسكري وتراجع فرص الحل السياسي لإنهاء الصراع، وفي ضوء تزايد فرص دعمه دوليا"، مشيراً في المقابل إلى رفض السنّة لهذا السيناريو وعدم حماس النظام له إلا في حالة الخشية من فقدان كل شيء، ومعارضة عدد من القوى الإقليمية التي ترى فيه خطراً على مصالحها، لا سيما تركيا التي ترفض إقامة كيان كردي، وهذا مع صعوبة تنفيذ التقسيم واقعياً في ظل التداخلات الديموغرافية.

وخلص الجولاني إلى أن أي حل سياسي للملف السوري يتطلب تفاهماً إقليمياً لا سيما بين تركيا والسعودية وإيران بما من شأنه توفير فرصة لحل الأزمة وعدد من الملفات في المنطقة، كما يُحجِّم دور القوى الدولية وتدخلاتها في سوريا، وينهي صراع المحاور القائم في المنطقة وما يتسبب به من فوضى، إضافة إلى مواجهة الانقسامات الطائفية التي تهمين على المنطقة.

وناقش المشاركون التحولات التي طرأت في الملف السوري إثر ما تشهده من تدخل دولي متزايد حيث انتقلت القضية السورية من كونها شأناً سورياً خالصاً إلى اعتبارها صراعاً بين أطراف إقليمية ودولية، لا سيما في ظل التفاهمات الروسية مع كل من أمريكا وإيران وإسرائيل حول سوريا.

وأكد المشاركون أن الحرب في سوريا لن تستمر إلى ما لا نهاية، وإنْ كان الجمود هو السيناريو المتوقع في المدى المنظور، وأنه لا مفر من الحل السياسي للملف السوري، معتبرين أن استمرار التدخلات الدولية والإقليمية المتصارعة في سوريا وانسياق الأطراف الداخلية لإدامة الصراع هو ما يعقد الوصول إلى تسوية سياسية، حيث أشار المشاركون إلى الدور الإيراني في سوريا منذ بداية الأزمة وما تسبب به من تعقيد لها ورفض محاولات الوصول إلى تسوية، مع استمرار النظام السوري في مسلسل القتل وتدمير البنية التحتية في سوريا.

ودعا المشاركون إلى ضرورة بلورة رؤية سورية جامعة بين الأطراف الداخلية في سوريا للوصول إلى تسوية سياسية توقف مسلسل القتل والدمار.


*  المشاركون (حسب الترتيب الهجائي): د. إبراهيم أبو عرقوب- أستاذ علم الاجتماع وعضو هيئة تحرير مجلة دراسات شرق أوسطية/ أ. أحمد المبيضين- سفير سابق/ د. أحمد سعيد نوفل- أستاذ العلوم السياسية وعضو هيئة تحرير مجلة دراسات شرق أوسطية/ أ. أمين مشاقبة- أستاذ علوم سياسية ووزير سابق/ د. جمال الضمور-  نائب سابق/ أ. جواد الحمد- المدير العام للمركز/ أ. حسن الأنباري- خبير في العلاقات الدبلوماسية/ أ. حمزة منصور- نائب سابق/ أ. خالد حبنكة- رجل أعمال وعضو مجلس أمناء المركز/ د. خالد شنيكات- أستاذ العلوم السياسية، ورئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية/ د. خالد عبيدات- سفير سابق/ أ. خضر المشايخ- مدير فضائية اليرموك/ د. سعد السعد- أستاذ علوم سياسية/ د. صالح الخصاونة- وزير سابق/ أ. صالح العرموطي- نقيب المحامين الأسبق/ أ. علي أبو السكر- سياسي ونائب سابق/ د. علي محافظة- مؤرخ وأستاذ شرف وعضو مجلس الأمناء في المركز/ د. عودة قواس- سياسي وعضو مجلس الأمناء في المركز/ د. فايز الربيع- سفير سابق/ د. فايز شخاترة- سياسي وعضو المنتدى العربي/ أ. فهد أبو العثم-  نائب رئيس المحكمة الدستورية وعضو مجلس أمناء في المركز/ د. قاصد محمود- خبير استراتيجي وعضو فريق الأزمات العربي في المركز/ د. ماهر الواكد- اقتصادي ووزير سابق/ د. محمد أبو حمور- أمين عام منتدى الفكر العربي بالوكالة ورئيس مجلس الأمناء في المركز/ د. محمد البشير- نقابي وعضو المنتدى العربي/ د. نظام بركات- أستاذ العلوم السياسية ورئيس المجلس العلمي في المركز/ د. هاني وشاح- أستاذ التربية في الجامعة الأردنية.

انتهى،،
 


للإطلاع على الصالونات الأخرى

الصالون السياسي: سيناريوهات حل الأزمة السورية

Designed by Computer & Internet Department in MESC.