رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية


 

 
 
 
 
 
 
 

 

الصالون السياسي

الصالون السياسي.. الصراع الطائفي في العالم العربي.. إلى أين

     عودة للصفحة

أكد المشاركون في الصالون السياسي التي نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط تحت عنوان " الصراع الطائفي في العالم العربي.. إلى أين" على خطورة الصراع الطائفي الذي تشهده المنطقة وأثره في تفتيتها وتحقيق مصالح الأطراف التي تعمل على إشعال هذا الصراع في المنطقة وعلى رأسها "إسرائيل".
و خلال الصالون الذي أداره الفريق الركن المتقاعد فاضل فهيد بحضور نخبة من السياسيين والخبراء الاستراتيجيين والأكاديميين، أكد المشاركون على ضرورة وقف هذا الصراع وإيجاد مظلة شاملة للأمة وتحقيق مفهوم دولة المواطنة والديمقراطية، معتبرين أن الخاسر الأكبر هم سكان المنطقة بمختلف انتماءاتهم.
وأشار فهيد في كلمته إلى وجود عدة جهات تعمل على إشعال الصراع الطائفي في المنطقة أو تغذيته لتحقيق عدة أهداف تم تحقيق العديد منها، مشدداً على ضرورة وقف هذا الصراع أو وقف تغذيته على الأقل ووقف المتاجرة بهذا الصراع، معتبراً أن ما يجري من محاولات بهذا الاتجاه لم تلق نجاحا حتى الآن. وأكد فهيد أن الخاسر الأكبر لهذا الصراع هم العرب والمسلمون والقضية الفلسطينية بحيث تراجع الاهتمام بها، مما أعطى إسرائيل فرصة لتحقيق مخططاتها في المنطقة، وفتح شهية أعداء الأمة ،محذراً من خطورة استمرار هذا الصراع بحيث تدخل المنطقة العربية إلى نفق مظلم ، مما يتطلب عشرات السنوات لإعادة بناء ما تهدم .
فيما قدم الدكتور أحمد الشناق أمين عام الحزب الوطني الدستوري ورقة أشار فيها إلى أسباب هذا الصراع معتبراً أن العالم العربي فشل في تحقيق التنمية و مشاريع الوحدة وفشل في بناء دول حقيقية قائمة على الديمقراطية و المواطنة مع تغييب إرادة الشعوب مع السعي الإسرائيلي لتفتيت المنطقة للهيمنة عليها. وأشار المتحدثون إلى عدة عوامل داخلية وخارجية لاشتعال هذا الصراع مشددين على ضرورة التركيز على معالجة الأسباب الداخلية وعدم إغفالها، مع بناء الوعي و المشروع الثقافي الوطني في المجتمعات العربية .
وأوصى المشاركون بإيجاد الوسائل لتنفيس الاحتقان الطائفي مع ضرورة تحقيق الديمقراطية في الدول العربية وصولاً إلى بناء هوية وطنية جامعة تستوعب الجميع بصرف النظر عن المذهب أو العرق أو الدين.
انتهى،،

 


للإطلاع على الصالونات الأخرى

الترويسة من أسفل - مركز دراسات الشرق الأوسط

Designed by Computer & Internet Department in MESC.