رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث إصدارات 2010

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

برنامج حلقات النقاش الساخنة 

جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية 2010-2011

 السيناريوهات المحتملة

2010/10/21

المحاور التقرير الصحفي المشاركون صور الحلقة

محاور الحلقة

المحور الأول:

البيئة الإقليمية والدولية لإطلاق المفاوضات ومؤشراتها السياسية

المحور الثاني:

مواقف طرفي المفاوضات ودوافعهما ومطالبهما

المحور الثالث:

السيناريوهات المحتملة لمستقبل المفاوضات

المحور الرابع:

تداعيات النجاح أو الفشل على المنطقة وعلى مستقبل الصراع ومكوناته وأطرافه

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


التقرير الصحفي

جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

2010-2011

السيناريوهات المحتملة

عقد مركز دراسات الشرق الأوسط يوم الخميس الموافق 21/10/2010 في مقره في عمان حلقة نقاشية بعنوان "جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية 2010-2011: السيناريوهات المحتملة" بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين، وأدارها أ. جواد الحمد مدير المركز.

توزعت الحلقة النقاشية على أربعة محاور رئيسية؛ أولها: البيئة الإقليمية والدولية لإطلاق المفاوضات ومؤشراتها السياسية (في ورقة قدمها أ. د. نظام بركات، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك)، وثانيها: مواقف طرفي المفاوضات ودوافعهما ومطالبهما (في ورقة قدمها أ. د. أحمد سعيد نوفل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك)، وثالثها: السيناريوهات المحتملة لمستقبل المفاوضات (في ورقة قدمها أ. عبد الحميد الكيالي، مدير وحدة الدراسات الإسرائيلية في مركز دراسات الشرق الأوسط)، ورابعها، تداعيات نجاح أو فشل المفاوضات على مستقبل الصراع (في ورقة قدمها د. رائد نعيرات، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح).

افتتح أ. جواد الحمد الحلقة باستعراضٍ لمسار المفاوضات، وما أفرزه من فشل على صعيد دوره المنوط به، وعلى صعيد تحقيق أهدافه وغاياته، كإقامة الدولة الفلسطينية، خصوصاً في ظل التقاعس الدولي الحاضن لمثل هذه المفاوضات.

وتناول المحور الأول من الندوة البيئة الإقليمية والدولية لإطلاق المفاوضات ومؤشراتها السياسية؛ إذ أشار المشاركون إلى عدد من سمات البيئة الدولية ذات الصلة، وأهمها؛ انفراد الولايات المتحدة بقيادة العالم في ظل نظام القطبية الأحادي، وعدم قدرة الدول العظمى الأخرى عل منافسة الدور الأمريكي، وقدرة الولايات المتحدة على تسخير الشرعية الدولية في خدمة سياساتها، إضافةً إلى انغماس العالم في تحديات العولمة، ودور الأزمة المالية في الحد من التدخل الدولي في المفاوضات. كما تطرق المشاركون إلى المحدّدات الأمريكية لعملية السلام، ومنها على سبيل المثال: دور اللوبي الصهيوني المؤثر في السياسة الخارجية الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط، والملفات الأمريكية الشائكة في الشرق الأوسط كالعراق وأفغانستان.

أما عن البيئة العربية فسجل المشاركون جملة من النقاط؛ أولها: فشل عمليات التنمية السياسية الداخلية، وغياب الديمقراطية، وغياب الاستقرار السياسي، وظهور بوادر التفتت والانقسام في بعض الدول العربية.

وخلص المشاركون في نقاشهم لهذا المحور إلى أن البيئة العامة للمفاوضات مشحونة بالسلبية، حيث الفشل المتكرر في المفاوضات، وغياب القيادات السياسية الحكيمة، وغياب المرجعيات الدولية، واللجوء إلى الغموض والتمويه في مطالب الجانبين.

 وركز المحور الثاني من الندوة على مواقف طرفي المفاوضات ودوافعهما ومطالبهما؛ إذ أشار المشاركون إلى ضعف موقف المفاوض الفلسطيني عموماً نتيجة افتقاره لعناصر المساندة الضرورية العربية والدولية؛ فضلاً عن اختلال موازين القوى على مختلف مستوياتها وميلها بشكل واضح إلى الطرف الإسرائيلي. كما تطرق المشاركون إلى بعض الأخطاء التي ارتكبها المفاوض الفلسطيني في جولات المفاوضات السابقة مؤكدين على ضرورة مراجعة مسيرة التسوية السياسية عموماً من أجل استنتاج الدروس وتقويم الأخطاء. كما شدد المشاركون على ضرورة البحث في البدائل الممكنة في حال فشلت المفاوضات، خاصةً أن السلطة الفلسطينية ترى في المفاوضات خيارها الاستراتيجي الوحيد لاستعادة الحقوق الفلسطينية.

كما تناولت الندوة في سياق المحور ذاته المطالب الإسرائيلية من جولة المفاوضات الحالية؛ حيث أشار المشاركون إلى أنه في ضوء غياب ضغط دولي فاعل، أمريكي على وجه الخصوص، على إسرائيل يدفعها إلى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وفي ضوء الخريطة السياسية الإسرائيلية القائمة والـمرشحة للاستمرار في المستقبل، فإن ما يمكن أن تعرضه الحكومة الإسرائيلية في سياق أي تسوية سياسية سيبقى تحت سقف "الإجماع الصهيوني" وسيشمل ضم الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية، وضم معظم القدس الشرقية التي تبلغ 20% من مساحة الضفة، وإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وضم وادي الأردن الذي يبلغ 30% من مساحة الضفة أو استمرار السيطرة الإسرائيلية عليه لفترة طويلة من الزمن، ومنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة؛ إذ ستكون منزوعة السلاح. وذكر المشاركون مطالب إسرائيلية مستجدة تصدرت جولة المفاوضات الحالية، ومنها: اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل، واستمرار الاستيطان في ظل المفاوضات، واستمرار إسرائيل  في السيطرة الكاملة على الأجواء والمداخل البرية للدولة الفلسطينية في المستقبل.

وتناولت الندوة في محوريها الثالث والرابع السيناريوهات المحتملة لمستقبل المفاوضات؛ إذ عرضت بالتحليل لأربعة من السيناريوهات، أولها: استمرار المفاوضات دون الوصول إلى تسوية نهائية، وإنما إلى اتفاق إطار في الحد الأعلى سيتم التفاوض على تفاصيله لسنوات مقبلة في ظل استمرار سياسات إسرائيل في ابتلاع وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية. وثانيها: نهاية المفاوضات وفشلها في فترة مبكرة. وثالثها: الوصول إلى حل وسط أو تسوية بين الطرفين لكل المطالب أو بعضها. بينما رجح السيناريو الأخير الوصول إلى تسوية تلبي المطالب الإسرائيلية مقابل تنازلات فلسطينية عن الحقوق المشروعة في الأرض والسيادة.

وفي سياق نقاش إمكانية تحقق أي من هذه السيناريوهات استبعد المشاركون أن تؤول المفاوضات إلى الفشل في فترة مبكرة بسبب قوة الدفع المتوفرة للمفاوضات الحالية على المستوى الدولي والإقليمي؛ كما رجحوا أن تضغط الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، وخاصةً الولايات المتحدة، في اتجاه استمرار المفاوضات وإن لم ترضَ عن مستوى تقدمها باتجاه الحل النهائي؛ فضلاً عن أن فشل المفاوضات يمكن أن يكون له تداعيات على مختلف الأطراف والمنطقة عموماً؛ ومن أبرزها انهيار "حل الدولتين" الذي يتبناه المجتمع الدولي.       

وذهب المشاركون إلى ترجيح سيناريو استمرار المفاوضات دون الوصول إلى تسوية نهائية، وإنما في الحد الأعلى إلى اتفاق إطار سيتم التفاوض على تفاصيله لسنوات مقبلة، في ظل استمرار سياسات إسرائيل في ابتلاع وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية. ورجح المشاركون هذا السيناريو بسبب دفع الولايات المتحدة لما يسمى "عملية السلام" دون ممارسة أي ضغوط على إسرائيل. ورأوا أن تحقق هذا السيناريو من شأنه أن يدفع بإسرائيل إلى أن تكون دولة فصل عنصري (نظام الأبرتهايد)، كما أشاروا إلى وجود عناصر على الأرض تدفع بقوة باتجاه تحققه، ومن بينها وجود قوانين منفصلة، وطرق منفصلة، ومناطق سكن منفصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يعيش الفلسطينيون في واقع الأمر في "كانتونات" أو "معازل جغرافية واقتصادية" تعمل إسرائيل على تفتيتها وإعاقة التنمية فيها وإفقارها.

وخلص المشاركون إلى أنه يصعب الحديث عن أي نجاحات محتملة لجولة المفاوضات الحالية لأن الطرف الإسرائيلي يمارس نوعاً من التعطيل لمسار المفاوضات، لتبقى المنطقة رهينة هذا المأزق، وهو ما يحتم وقوع أزمات وحروب نتيجة غياب عملية سياسية تفضي إلى تحقق مطالب الشعب الفلسطيني في تحصيل حقوقه.

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


المشاركون

(حسب الترتيب الهجائي)

الاسم

الصفة

أ. إبراهيم غوشة

الناطق الرسمي السابق باسم حركة حماس في الأردن

أ. د. أحمد البرصان

أستاذ العلوم السياسية في جامعة الشرق الأوسط

أ. د. أحمد سعيد نوفل

أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك

أ. د. أنيس قاسم

خبير القانون الدولي

د. خالد عبيدات

أستاذ العلوم السياسية والسفير الأردني السابق

د. رائد نعيرات

أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح

أ. عبد الحميد الكيالي

مدير وحدة الدراسات الإسرائيلية / مركز دراسات الشرق الأوسط

أ. د. نظام بركات

رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك

أ. جواد الحمد

مدير مركز دراسات الشرق الأوسط

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


صور من الحلقة

أعلى الصفحة  عودة للصفحة

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

 

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   December 11, 2010 11:56:15