رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الشؤون الإسرائيلية

أحدث الإصدارات

التحـول التركـي تجاه

المنطقة العربية

مطالب الثورات العربية والتدخل الأجنبي

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

برنامج حلقات النقاش الساخنة 

الفلسطينيون والقضية الفلسطينية في ظل غياب عرفات

 27/11/2004

المحاور المشاركون تقرير وقائع الحلقة

محاور الورشة

1.   تداعيات غياب عرفات عن قيادة الشعب الفلسطيني ومؤسساته المختلفة على الصعيد المحلي والعربي والدولي ، وأبعاده الإسرائيلية؟

2.  الطروحات الفلسطينية المختلفة لاحتواء التداعيات والمحافظة على الوحدة الوطنية ، والموقف الإسرائيلي منها ؟ ودور المؤسسات القائمة في ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تمثيل القوى الأساسية في المقاومة في المؤسسات القائمة، حماس والجهاد؟

3.  الدور العربي والأوروبي والاميركي والإسرائيلي في تشكيل الواقع القيادي الفلسطيني الجديد، وماذا تعني دعوة مصر المبكرة للفصائل الفلسطينية للحوار في القاهرة لتجاوز المرحلة والتوصل إلى رؤية في إدارة الشئون الفلسطينية وعملية السلام حسب الرئيس حسني مبارك ؟ وماذا عن دور دول الثقل الأخرى في هذا الأمر : الأردن، سوريا، السعودية.

4.  مواقف وتوجهات القوى الفلسطينية المختلفة: حماس والجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية والتيار اليساري، القوى المتباينة داخل حركة فتح (قوى المقاومة، وقوى التسوية)، الفصائل الأخرى في دمشق والضفة والقطاع؟     

5.  السيناريوهات والمقترحات الأكثر حظا ؟ والأقدر على تحقيق الوحدة الوطنية ومنع اي تداعيات
    ميدانية وسياسية خطرة على مسيرة النضال الفلسطيني؟

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


المشاركون
(الأسماء حسب الترتيب الهجائي) 

الرقم

الاسم

الصفة

1

الأستاذ الدكتور أحمد سعيد نوفل

أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك

2

الأستاذ أحمد يوسف

حزب حشد

3

الأستاذ تيسير قبعة

نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية

4

الأستاذ حسن حيدر

مدير مكتب وكالة قدس برس في عمان

5

الأستاذ سعد حتر

صحيفة الغد وBBC

6

الأستاذ سليمان الخالدي

مدير مكتب وكالة رويترز في عمان

7

الدكتورة سمر الشنار

رئيسة قسم الصحافة والإعلام في جامعة النجاح

8

الأستاذ شاكر الجوهري

مدير مكتب صحيفة الخليج في عمان

9

الدكتور صبري سُمَيْرة

أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية

10

الأستاذ عاطف الجولاني

رئيس تحرير صحيفة السبيل

11

الأستاذ عماد عبد الرحمن

صحيفة الرأي

12

الأستاذ لقمان إسكندر

صحيفة العرب اليوم

13

الأستاذ الدكتور مصطفى علوي

عضو مجلس الشورى المصري/ رئيس مجلس إدارة قصور الثقافة

14

الآنسة ناديا سعد الدين

صحيفة الغد

15

الأستاذ الدكتور نظام بركات

أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك

16

الأستاذ الدكتور يوسف رزقة

عميد شئون الطلبة في الجامعة الإسلامية في غزة

أعلى الصفحة  عودة للصفحة


تقرير وقائع الحلقة

لقد مثل غياب عرفات غياب قيادة ونهج له عناصر معينة، وجاء غيابه في ظل تشكل مجموعة سياسية في السلطة وحولها ترى أن الانتفاضة والمقاومة ليس سبيلاً لتحقيق الحقوق، وإنما المفاوضات هي الخيار الوحيد وذلك في مواجهة تيار شعبي وفصائلي وفتحاوي يرى أن المقاومة هي السبيل الأساسي لتحقيق الحقوق.

وقد أظهر الشعب الفلسطيني وقواه الحية حالة متقدمة من التعامل الحضاري مع المرحلة التي تلت وفاة الرئيس عرفات، والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هل سيبقى هذا النفس سائدا أم أن الأوضاع ستذهب بالشعب الفلسطيني في اتجاهات أخرى؟ للإجابة عن هذا التساؤل الجوهري فإن ثمة أسئلة أخرى كثيرة تطرح في ذات السياق منها:

1.     أين سينتقل مركز الثقل في القرار الفلسطيني بعد عرفات؟

2.     هل ستبقى القيادة بيد حركة فتح أم أن هناك تحولات قد تشهدها الساحة الفلسطينية؟

3.  هل سيتم اللجوء إلى شكل من القيادة الجماعية على مستوى فتح أو السلطة؟ أو قيادة وطنية جماعية على مستوى قيادة الشعب الفلسطيني؟وما هي الإمكانات العملية لذلك؟

4.     هل تملك أي فصائل أو قوى فلسطينية طروحات جديدة ؟ وما هي أبرز ملامح هذه الطروحات؟

5.     ما هو شكل التحالفات بين القوى الفلسطينية بعد غياب عرفات؟

6.     هل سيدفع غياب عرفات قوى المقاومة إلى اتباع استراتيجيات جديدة في أدائها؟

لمحاولة التصدي لهذه الأسئلة وغيرها نظم مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن ضمن برنامج حلقات العصف الذهني الاستراتيجي حلقة تحت عنوان " القضية الفلسطينية ما بعد عرفات " وذلك يوم السبت 27/11/2004، بمشاركة عدد من الأكاديميين والإعلاميين والمختصين بالشأن الفلسطيني.*

ضاع القرار في الشأن الفلسطيني خصوصاً فيما يتعلق بتفاهم الفصائل الكبرى في الساحة الفلسطينية والتي هدفت إلى خدمة

حيث أكدت الحلقة أنه يمكن تناول الأوضاع الفلسطينية بعد غياب الرئيس عرفات من خلال ثلاث مسائل أساسية هي:

1. أن أساس المشكلة في الساحة الفلسطينية هو الاختلاف على كيفية إدارة العملية السياسية، ما بين خط يعتبر المقاومة منهجا استراتيجيا وآخر يريدها لدعم وتحسين شروط التفاوض فقط، وهو خلاف لم تفلح كل الحوارات السابقة في حله، وبالطبع كان تطبيق اتفاق أوسلو وتزايد المطالب الإسرائيلية والأمريكية من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير أن تقوم بقمع قوى المقاومة بالعنف والسلاح والسجون وغيرها من الأساليب، عاملا أساسيا لتوسيع الهوة بين الخطين.

2. أن المؤسسات التي تقوم عليها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح قد تجاوزت مددها القانونية التي انتخبت على أساسها من القاعدة الانتخابية لكل منها، وأن الاستناد إليها لا يعد بناء قانونيا سليما، وأنها بحاجة إلى إعادة تجديد، وهو ما يعتبر كل ما جرى من ترتيبات وتسلم لمناصب الرئيس الراحل عرفات، هي عملية مؤقتة يفترض ألا تتجاوز ثلاثة شهور، وإلا أصبحت هذه المؤسسات تقاد بقيادة يمكن الطعن بقانونيتها وشرعيتها.

3. أن الوحدة الوطنية الفلسطينية لا تتحقق دون ضم القوى الموجودة خارج منظمة التحرير وإعادة استقطاب القوى التي جمدت أنشطتها فيها سابقا، مع السعي لتشكيل هيئة قيادية مشتركة تمثل قيادة عليا للشعب الفلسطيني،حيث يساهم تشكيلها في تحقيق الأهداف الوطنية، وتوسيع دائرة المشاركة الجماعية في القرار السياسي.

وقد أبرزت حوارات الحلقة ومناقشاتها الإشكاليات والتحديات التي تواجه المرحلة وأهمها:

أولاً:  فقدان البرنامج السياسي المتفق عليه بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني، مما قد يؤدي إلى إعادة إنتاج مرحلة أوسلو من جديد، وما قد يسببه ذلك من تكريس فقدان حقوق الشعب الفلسطيني

ثانياً: ازدواجية الأطر السياسية والقيادية، وتعددية الاتجاهات الفكرية والسياسية والأيديولوجية في السلطة ومنظمة التحرير وفتح، ووجود قوى سياسية ومقاومة فاعلة خارج الأطر السياسية القائمة مثل حماس والجهاد الإسلامي والتي في حال عدم مشاركتها ستساهم في تعميق الازدواجية في الشارع الفلسطيني من خلال وجود قيادة رسمية منتخبة لا تملك ثقل شعبي من جهة، مقابل قيادة شعبية لكنها لا تساهم في صناعة القرار السياسي.

ثالثاً: تراجع دور فلسطينيي الخارج في المساهمة في القرار السياسي لحساب مشاركة فلسطينيي الداخل.

رابعاً:  تغييب الدور العربي في القضية الفلسطينية في مقابل تزايد الدور الأوروبي والأمريكي.

خامساً: على المستوى الإسرائيلي، الواضح أن إسرائيل لا تريد السلام ولا الحل النهائي العادل للقضايا المعلقة مثل القدس، ووقف المستوطنات، وعودة اللاجئين، فهي تسعى لحكم إداري ذاتي بشكل أو بآخر للمساهمة في حفظ أمن إسرائيل ولتكون المناطق الفلسطينية جسراً اقتصادياً للمنطقة العربية وخاصة مناطق النفط، حتى لو سمي هذا الكيان دولة من الناحية الرسمية.

التعامل مع المرحلة:

ولذلك تبرز متطلبات مواجهة المرحلة وتحدياتها من قبل الفلسطينيين على النحو التالي:

1.  العمل على تكريس العملية الديمقراطية لإحياء المؤسسات التي تم تغييبها في السنوات الماضية، ولإنجاح هذا الاتجاه لا بد من أن تأخذ القوة السياسية دورها فيه، حيث أكد المشاركون أنه لا بد من استثمار التغير في الموقف والمرونة التي تبديها حركة حماس من موضوع المشاركة في الانتخابات على قاعدة رزمة انتخابية تشمل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية، وهو تطور مهم عما كان عليه موقف الحركة في انتخابات 1996 حيث قاطعتها آنذاك.

2.  التعامل مع ملف الفساد بشكل جاد، وعدم احتواء من تثبت عليه هذه الشبه في أي ترتيبات قادمة.

3.  تجنب الصراع الداخلي تحت أي ظرف أو ضغط، وتحت أي سبب، حيث يرى المشاركون  وجوب استثمار الفترة القادمة الممتدة من 6 – 12شهراً، والتي تقل احتمالات الصدام الداخلي أثناءها لترتيب الوضع الداخلي، ومقاومة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية على السلطة وعلى أجهزتها الأمنية للتحرك ضد إرادة الشعب الفلسطيني.

4.  التمسك بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والتي تتمثل في السيادة على القدس، وعودة اللاجئين وفلسطين الشتات، والسيادة على الأرض والسكان بالكامل، وتطبيق حق تقرير المصير الشامل للشعب الفلسطيني.

5.  المحافظة على الوحدة الوطنية من خلال تشكيل القيادة الوطنية الجماعية التي تضم كافة الأطر الفلسطينية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية بمشاركة الداخل والخارج.

6.   الحرص على التوصل إلى برنامج سياسي مشترك (حق تقرير المصير، الدولة، العودة).

7.  على القوى الفلسطينية خارج منظمة التحرير مثل حماس والجهاد أن تطرح برنامجها قبل الانتخابات، والتي لا شك أن مشاركتها لا تعني إنهاء خيار المقاومة بالنسبة لها، بل قد تساهم هذه المشاركة في منع الانزلاق نحو تنازلات جديدة نتيجة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية، أو نتيجة لرؤية بعض الاتجاهات داخل القيادة الفلسطينية

8.  رفع مستوى الأداء الإعلامي للتعبير عن المظلمة الفلسطينية دولياً، والدفاع عن مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة للاحتلال.

كما حذر المشاركون من أن تكون الانتخابات الرئاسية تمديداً لمرحلة أوسلو، خاصة أن أكثر المرشحين حظاً بالفوز بموقع رئاسة السلطة هو السيد محمود عباس، والذي ما زال يؤمن بطريق أوسلوا سبيلاً وحيداً للتعامل مع ملف القضية، كما حذروا من استخدام سلطة المال والعسكر لزيادة التأثير في الساحة الفلسطينية، والاستجابة للضغوط الأمريكية والإسرائيلية على الرئيس الجديد للتوقيع.

السيناريوهات:

وخلص المشاركون إلى أن السيناريوهات المتوقعة في المستقبل تتمثل في:

سيناريو 1: اعتماد المؤسسات القائمة ودعوة من خارجها للدخول فيها دون أي تغييرات.

سيناريو 2: إعادة بناء وإحياء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية، واحتواء كل القوى فيها بوصفها الإطار العام للشعب الفلسطيني والممثل الشرعي المعترف به رسمياً.

سيناريو 3: إعلان مرجعية فلسطينية عليا/ تدير تطوير كل المؤسسات (السلطة والمنظمة والانتفاضة والمقاومة والشتات...) إلى حين بناء الدولة الفلسطينية (برنامج سياسي للحد الأدنى) حيث يلتقي العمل السياسي وعمل المقاومة بتناغم، وقد تنتهي إذا تم التوافق لاحقاً على إعادة بناء منظمة التحرير ببرنامج سياسي توافقي يدمج بين المقاومة والعمل السياسي [ليست بديلاً عن أي إطار]

سيناريو 4: تقوية السلطة على حساب منظمة التحرير والدخول في صراع مع المقاومة دون تحقيق إنجازات سياسية (برنامج شارون).

حيث كشف الحوار عن أهمية التعامل مع السيناريو الثاني والثالث دون غيرهما، لسلامة مسيرة الوحدة الوطنية، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير، والضغط على الاحتلال، وتفويت فرص تصفية القضية، حيث يلعب الحوار الوطني المعمق والصريح والجاد دوراً مهماً في هذا الصعيد.


(*) أ. تيسير قبعة- نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ود.احمد سعيد نوفل- أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك، وأ.د. نظام بركات- أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك، ود. يوسف رزقة- عميد شئون الطلبة في الجامعة الإسلامية في غزة، وأ.أحمد يوسف- حزب حشد، وأ.د. مصطفى علوي- عضو مجلس الشورى المصري/ رئيس مجلس إدارة قصور الثقافة، وأ.عاطف الجولاني – رئيس تحرير صحيفة السبيل، وأ.شاكر الجوهري- مدير مكتب صحيفة الخليج في عمان، وأ.عماد عبدالرحمن- صحيفة الرأي، ود.سمر الشنار- رئيسة قسم الصحافة والإعلام في جامعة النجاح، وأ.سليمان الخالدي- مدير مكتب وكالة رويترز في عمان، وأ.حسن حيدر- مدير مكتب وكالة قدس برس في عمان، وأ.سعد حتر- صحيفة الغد وBBC، وأ.لقمان إسكندر- صحيفة العرب اليوم، ود.صبري سميرة – أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، والآنسة ناديا سعد الدين – صحيفة الغد.

أعلى الصفحة  عودة للصفحة

 

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

 

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

من إصداراتنا

المصالحـة الفلسطينيـة 2011

ما بعد التوقيع

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنيةة


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   آذار 25, 2012 10:23:06