رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا

إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية


إإصداراتنا



مناهج تدريس القضية الفلسطينية



مستقبل السلطة الفلسطينيّة



الخارطة السياسية للوطن العربي ما بعد الثورات العربية/b>



الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة

التحـول التركـي تجاه

المنطقة العربية

مطالب الثورات العربية والتدخل الأجنبي

المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

 

 

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

التحولات والثورات الشعبية في العالم العربي الدّلالات الواقعية والآفاق المستقبلية

تركيـــــا وإسرائيـــــل وحصار غزة

تـداعيـات هجـوم إسـرائيـل على أسطول الحرية

التسـويـة السيـاسيـة

 التحديات والآفاق

الوطــــن البديـــل آفاق التطبيق وسبل المواجهة

القرن الإفريقي وشرق إفريقيا

الواقع والمستقبل

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

الفاتيكان والعرب، تحديات وآفاق في ضوء زيارة البابا للمنطقة

التداعيات القانونية والسياسية لانتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني

السياسات العربية في التعامل مع الصراع العربي الإسرائيلي حتى عام 2015م

 


 خيارات التحول في العلاقات الأمريكية- الإيرانية وتداعياتها *

خلفية إستراتيجية للاتصالات بين الطرفين
أكدت العديد من التقارير أن الإتصالات الأمريكية- الإيرانية لم تنقطع في الأساس منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وقد تنوعت هذه الإتصالات ومستوياتها، وتمخض عن هذا النوع من التواصل تفاهمات أميركية أساسية مع النظام في إيران في أكثر من محطة، حيث كانت عاملاً مهماً، وربما حاسماً، في تنسيق ودعم الهجوم الأمريكي على أفغانستان لإسقاط العدو المشترك لهما حركة طالبان، وحليفها تنظيم القاعدة عام 2001، وعلى نفس النسق والتوجه تم التنسيق الكامل بين النظام في إيران والإدارة الأمريكية بشأن العمليات العسكرية الأمريكية لاحتلال العراق وإسقاط نظام صدام حسين عام 2003، حيث أكدت إيران مراراً وعلى لسان قادتها أنها ساهمت في حسم عملية الإحتلال وإنجاحها، كما استمر التنسيق بين الطرفين بعد ذلك بشأن بناء النظام السياسي في العراق ما بعد صدام حسين، وأصبحت الحكومة العراقية الناشئة عن هذا التنسيق تقليدياً حليفة لإيران إقتصادياً وسياسياً واستراتيجياً بعلم وموافقة الإدارة الأمريكية، وعلى نفس الصعيد كان التنسيق قائماً بمستوى معين بشأن ملاحقة تنظيم القاعدة المتشدد بعد تفجيرات البرجين في نيويورك في 11/9/2001، كما أجرت الولايات المتحدة اتصالات مكثفة مع النظام الإيراني فيما يتعلق بالملف النووي وفي ظل جهودها لمنع إيران من امتلاك التكنولوجيا النووية ومن ثم السلاح النووي إلى جانب شركائها الأوروبيين.

ومن المحطات المثيرة للجدل والغامضة حتى اليوم ما جرى من دعم إيران بالسلاح الأمريكي أثناء الحرب العراقية- الإيرانية في الفترة 1981-1988، فيما عرف بالولايات المتحدة بفضيحة إيران- كونترا. لكن التطور الأخير موضوع هذا التحليل هو نتاج قفزة نوعية في التفاهمات الروسية- الأمريكية لحل الأزمة السورية، وما يتعلق بنزع السلاح الكيماوي السوري، حيث كانت إيران عاملاً فاعلاً في تحقيق الموافقة السورية الفورية عليه، ليكون مدخلاً في المستقبل لحل مشكلة ملفها النووي بتفاهمات تتسارع في الفضاء السياسي والدبلوماسي بين الطرفين وحلفائهما، ولذلك فإن التطور في هذه العلاقة يشكل بحد ذاته قفزة نوعية وخاصة بعد وصول التفاهمات إلى إطار عملية مستمرة بمراقبة وضبط التكنولوجيا النووية الإيرانية، ما يجعل تداعيات هذا التطور أمرأ حيوياً يستحق التوقف والتحليل لاستشكاف آفاق ومستقبل المنطقة لأنه سيؤثر تأثيراً بليغاً على الوضع الإستراتيجي في المنطقة، وفيما يتعلق باسرائيل وإيران والدول الشرق أوسطية الكبرى الأخرى كسوريا ومصر والسعودية وتركيا.

الدوافع والأهداف الأمريكية والإيرانية
بالنظر إلى الدوافع والأهداف لدى كل طرف فإن الأمريكيين أرادوا بذلك قطع الطريق على تشكل تحالفات روسية في الشرق الأوسط مناهضة لسياسة الولايات المتحدة، كما أرادت الإدارة الأميركية الدخول على الملف النووي بقوة مع إيران عبر تفاهمات صلبة وشاملة تُمكّن إيران من تقديم تنازلات قوية في حال شعرت بأن التحول في العلاقات يعمل لصالحها، وأرادت الإدارة الأمريكية دعم التيار المعتدل في المحافظين بعد انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران، على حساب التيار المتشدد ضد الولايات المتحدة، كما اعتبرت الإدارة الأمريكية نجاحات إيران في تشكيل نفوذ ومشاركة حقيقية بمصالحها وحلفائها وقدراتها والتمدد في المنطقة من اليمن إلى العراق إلى سوريا ولبنان وغزة، اعتبرت ذلك نقطة ثقل إستراتيجي للسياسة الإيرانية وأنها أصبحت تشكل ظاهرة يصعب تجاوز مواقفها ومطالبها ومصالحها، كما أنها أصبحت تشكل ظاهرة دولة إقليمية عظمى تتمدد باستمرار وبقوة تنافس قوة ونفوذ إسرائيل والولايات المتحدة، كما شكلت تجربة العراق وأفغانستان ومواجهة تنظيم القاعدة مقياساً مهماً لإمكانية تحقيق تفاهمات مستقرة بين الطرفين تحقق للولايات متحدة مزيداً من الاستقرار في المصالح والسياسة الشرق أوسطية، وربما يشكل ذلك مدخلاً وعاملاً مساعداً لحل مشكلتي سوريا وفلسطين عبر التفاهم مع إيران بدلاً من الدخول في معارك معها، كما توقعت الإدارة الأميركية أو وصلتها رسائل أن التفاهم على الملف النووي قد أصبح متاحاً في ظل القيادة الإيرانية الجديدة، وفي ظل التفاهمات حول تدمير السلاح الكيماوي السوري.

وأما على الصعيد الإيراني فقد تشجعت الإدارة الإيرانية الجديدة بنجاح الصفقة الامريكية الروسية إزاء نزع السلاح الكيماوي السوري، وأنها يمكن أن تتقدم خطوة باتجاه واشنطن لتحقيق حضور دولي إستراتيجي في المنطقة، وأن الولايات المتحدة شعرت أن إيران تستطيع، لو أرادت، أن تشكل عامل تهديد حقيقي لمصالح الولايات المتحدة وعلى رأسها إسرائيل، ما يجعل تطور العلاقات الأمريكية- الإيرانية يعجل بالتفاهم حول الملف النووي الإيراني، ويجعل لإيران مخرجاً مهماً من عنق الزجاجة إقتصادياً ويفتح أمامها مجالاً رحباً لتكون دولة إقليمية بوزن دولي معتبر لا يخضع للحصار الاقتصادي الدولي.

مضمون التحول
يصعب بعد تحديد تفاصيل دقيقة فيما يتعلق بمضمون التحول باستثناء ما يتعلق بأمرين، الأول بالملف السوري، وعلى وجه التحديد، فيما يخص تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، وربما فيما يتعلق بالحل السياسي للأزمة السورية، والثاني يتعلق بالملف النووي الإيراني وسعي الولايات المتحدة إلى الحد من خطر محتمل مزعوم بامتلاك إيران سلاحاً نووياً خلال السنوات القادمة، الأمر الذي تعتقد الولايات المتحدة وإسرائيل أنه سيخل بالتوازن الإقليمي على حد تعبيرهم، بمعنى أنه لن يُبقي إسرائيل متفوقة في مجال السلاح النووي على جيرانها، وتخضع إيران لذات المعادلة الأمريكية- الإسرائيلية بالحرص والسعي الشديد لعدم حصول أي دولة عربية أو إسلامية على كفاءة متقدمة في مجال الطاقة النووية وخاصة في حال كان احتمال تحويلها إلى المجال العسكري قائماً، ويذكرنا ذلك بما أشيع في التسعينات عن القنبلة النووية الإسلامية حيث أشير في حينها إلى كل من باكستان وسوريا وليبيا وإيران. ويمكن النظر بجدية إلى إحتمالات تطور هذه الحوارات بشكل مباشر أو عبر روسيا إلى ضبط القوة النووية الإيرانية السلمية بقواعد المجتمع الدولي، والمحافظة على مستوى التفاهمات القائمة مع إيران فيما يتعلق بكل من العراق وأفغانستان ومحاربة تنظيم القاعدة، حيث تلعب إيران دوراً مهما في دعم توجهات الولايات المتحدة فيها.

ردود الفعل الإقليمية والدولية
شكّل هذه التطور المتوقع منذ سنوات، والذي ظهر بأشكال متعددة، صدمة لحلفاء الولايات المتحدة التقليديين في المنطقة وخاصة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فيما أبدت إسرائيل قلقا شديداً إزاء احتمال أن تستفيد إيران من هذا التحول مهما كان حجمه في تحسين صورتها الدولية، تلك التي عملت اسرائيل واللوبي الصهيوني على نشرها وتكريسها في أذهان الساسة الغربيين لعقود مضت، لكن الولايات المتحدة نجحت في تبديد أخطر هذه المخاوف المتعلقة بالسلاح النووي المحتمل ليقول رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأن الحصار والعقوبات على إيران آتت أكلها بالفعل، ما يعني أنه اطلع على فحوى التحول في علاقات إيران وأمريكا مرحلياً، ويعتقد أنه سوف يخدم حماية أمن إسرائيل، كما كان الحال بتراجع الضربة العسكرية الأمريكية ضد سوريا لصالح التخلص من ترسانتها وقدراتها في مجال تصنيع السلاح الكيماوي.

وأما فيما يتعلق بالإتحاد الأوروبي فقد رحب جماعياً ومنفرداً بتوجهات الرئيس الإيراني الجديدة تجاه الغرب وبارك خطوات الولايات المتحدة وروسيا على هذا الصعيد، كما فعلت الصين أيضاً، وبذلك تبقى دول الخليج منفردة في القلق من هذا التطور واحتمالاته، خاصة وأنها أعدت نفسها واستراتيجياتها المستقبلية على التحالف القوي الذي نجحت في بنائه ضد إيران وسوريا، وذهبت بعيداً حين اتخذت خطوات واسعة وقوية لمواجهة قوى الربيع العربي وحركات الإسلام السياسي في مصر ودول عربية أخرى، ما يعني أنها قلقة من أن تفقد الكثير من أوراقها السياسية في المنطقة، تلك التي تشكل لها الوزن الإقليمي والعربي والإسلامي سياسياً في نفس الوقت الذي ينهار فيه مشروعها في بناء تماسك داخلي حولها بحجة مواجهة الخطر الإيراني سياسياً وأمنياً ومذهبياً على حساب الاهتمام بالصراع العربي- الإسرائيلي وقضية فلسطين، ولذلك فإن موقفها الاحتجاجي بالامتناع عن شغل مقعدها في مجلس الأمن وطرح القضيتين السورية والفلسطينية مبرراً لذلك يتساوى مع تحليل رد فعلها على التقارب بين إيران والولايات المتحدة، ناهيك عن خشية مبطنة قد يحملها المتغير في حال كان التحول أعمق وأوسع مما ذهبنا ليضر بأهمية المملكة السعودية الاستراتيجية للولايات المتحدة كحليف وحيد في منطقة الخليج وحليف قوي في الشرق الأوسط، حيث يذكر ذلك بمرحلة سابقة سادت أهمية إيران فيها على أهمية المملكة السعودية في عهد شاه إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979.

خيارات واتجاهات التحول
تحيط بهذا التحول المبدأي في العلاقات الأمريكية- الإيرانية خيارات واتجاهات أساسية أهمها:

الأول: أن يبقى مستوى التحول محصوراً في برنامج تدمير الأسلحة الكيماوية السورية وتشجيع الحل السياسي للأزمة السورية بشكل عام، مع تطوير التوافقات على مسألة البرنامج النووي الإيراني وتخفيف العقوبات عن إيران.

الثاني: أن يتطور التحول إلى تفاهمات أوسع بين أمريكا وإيران يتناول الأمن الإقليمي ومشاركة إيران بفاعلية في إدارته، في مقابل تخليها عن سياسات دعم المقاومة ضد إسرائيل، والتوقف عن معارضة عملية السلام معها، ووقف الاستفزاز والاحتكاك بإسرائيل في المحافل الدولية، وبالتالي تخفيف حدة العداء بين الطرفين الأمريكي والإيراني وتوسيعها لتخفيف احتقان العلاقات الإيرانية الخليجية، واستفادة إيران بشكل أوسع من الإمكانات الدولية المختلفة لإحداث نهضة اقتصادية، وإخراج إيران من الأزمة الاقتصادية والعقوبات الدولية.

الثالث: تراجع التحول بعد الانتهاء من تدمير السلاح الكيماوي السوري وضبط الإمكانات النووية الإيرانية في ظل احتجاجات الخليج وقلق إسرائيل، وفي ظل رفض إيران المتوقع بالتجاوب مع سياسات الولايات المتحدة بالتخلي عن أوراقها المتعلقة بالمقاومة والقدس وفلسطين.

ويلحظ أن الثابت في هذه الخيارات هو حماية إسرائيل من السلاح الكيماوي والنووي، وأن تبقى الولايات المتحدة تتحكم في إعطاء حسن السلوك الإقليمي والدولي، وألاّ تخسر الولايات المتحدة حلفاءها التقليديين في الخليج في مقابل علاقاتها مع إيران. الأمر الذي يجعل من الخيار الأول الأكثر أماناً للسياسة الأمريكية ولحفظ علاقاتها مع حلفائها وخفض مستوى قلقهم المتنامي إزاء هذه العلاقة.

أما إيران فهي معنية أن تتمتع بمكانة طبيعية في الإقليم ولتكون شريكاً في اقتصاده وسوقه وكذلك في حفظ أمنه، إضافة إلى حرصها على التمتع بصفة عضو النادي النووي الدولي، وأن يعترف بها وبمصالحها ودورها في الشرق الأوسط، ولذلك فإن خيار إيران الطبيعي هو الثاني مع تحفظها على دفع الثمن، ما يعني أن الخيار الأول يبقى الأكثر أماناً وإمكانية تحمل تبعاته بالنسبة لإيران.

ولذلك فإن فرص نجاح الخيار الأول كبيرة من الطرفين، ما يعني أن إيران قد لا تستطيع أن تحل محل السعودية حليفاً إستراتيجياً للولايات المتحدة، لكن ذلك سيعدل ميزان القوى في الخليج ويخفف حدة العداء الإيراني الأمريكي ليتحول الخلاف حول الملفات الأخرى وجهة نظر سياسية وليس صراعاً منفلت العقال.

تداعيات هذا التحول
يشكل هذا التحول في حال اكتمال مساره السياسي والاستراتيجي والنووي تحولاً مهماً في ميزان القوى الإقليمي، حيث تتقدم إيران لتكون الدولة الشرق أوسطية الأولى إلى جانب إسرائيل في امتلاك التكنولوجيا النووية مضافاً لها التوصل إلى منظومة تفاهمات دولية، خاصة في ظل تراجع الدور التركي الإقليمي، كما أن هذا التحول يمكن أن يضعف الوزن النسبي لدول الخليج في الاستراتيجية الأمريكية، وسيعمل على تقوية الوضع الإستراتيجي لإسرائيل بتحييد خطر تهديد وجودي إستراتيجي عنها، ويشجع على دفع إيران للمشاركة في عملية السلام بين الإسرائيليين والعرب والفلسطينيين، كما يمثل التحول ضربة مهمة للربيع العربي الذي يتجه لتقوية الوضع الاستراتيجي للدول العربية إقليمياً ودولياً، خاصة في ظل التوترات والفوضى في مصر بعد الانقلاب على المسار الديمقراطي والدستور منذ 3/7/2013، ناهيك عن تأثيره البليغ على الربيع العربي فيما يتعلق بالمسألة السورية واليمنية وإرهاصاتها في العراق، ويشكل التحول حالة جديدة من التماهي الروسي مع السياسة الأمريكية تضعف استقلال السياسة الروسية المناهضة للولايات المتحدة في المنطقة. والسؤال الاستراتيجي هنا: كم سيؤثر هذا التطور على التوازن الاسترايتجي في المنطقة عموماً، وعلى مستقبل الصراع العربي- الإسرائيلي على وجه التحديد؟


 * المقال الإفتتاحي لمجلة دراسات شرق أوسطية العدد 65 - خريف 2013

جائزة البحث العلمي

 

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

 

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

إصداراتنا



تقدير موقف الثورات العربية



ادارة المرحلة الانتقالية ما بعد الثورات العربية




مشاريع التغيير في المنطقة العربية ومستقبلها


المصالحـة الفلسطينيـة 2011

ما بعد التوقيع

 

مستقبل وسيناريوهات الصراع العربي- الإسرائيلي

معركـــة غزة ... تحول استراتيجي في المواجهة مع إسرائيل

احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

دراسة في الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

العلاقات التركية- الإسرائيلية وتأثيرها على المنطقة العربية

 


حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بين النظرية والتطبيق

إسرائيل ومستقبلها حتى عام2015م
تداعيات حصار غزة وفتح معبر رفح

اتجاهات التحول في توازن القوى السياسية والاجتماعية في الديمقراطية الأردنية


نحو توافق فلسطيني لتحريم الاقتتال الداخلي

الأزمة المالية الدولية وانعكاساتها

 

 

 

 

 

 

 

Designed by Computer & Internet Department in MESC.Latest update   September 01, 2015 01:07:52