رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا


إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية
 
 

                                  التقرير الصحفي

   في محاضرة تحت عنوان "سياسات الصين تجاه الأردن والتحولات في الشرق الأوسط"
مركز دراسات الشرق الأوسط يستضيف السفير الصيني في عمّان

أكد على عمق العلاقات الصينية- الأردنية، وحضور بلاده في قضايا المنطقة والقضية الفلسطينية مركز دراسات الشرق الأوسط يستضيف السفير الصيني في الأردن عمّان- الأربعاء 1/3/2017.
أكد السفير الصيني في الأردن "بان وي فانغ" على عمق العلاقات الصينية- الأردنية، مشيراً إلى الأهمية التي يتمتع بها الأردن لناحية وجوده في منطقة حساسة من العالم إلى جوار كل من العراق وسوريا والسعودية، فضلاً عن صلته الوثيقة بالقضية الفلسطينية.
تصريحات "فانغ" جاءت خلال المحاضرة الذي نظّمها مركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان مساء الأربعاء1/3/2017 ضمن برنامجه الدوري "نحن والعالم" تحت عنوان "السياسات الصينية تجاه الأردن والتحولات في الشرق الأوسط"، وأدارها الدكتور مروان كمال، مستشار جامعة فيلادلفيا، ووزير الزراعة الأسبق، وبحضور حشد من شخصيات دبلوماسية وسياسية أكاديمية، والوفد المرافق للسفير.
شدد السفير الصيني في بداية محاضرته على عمق العلاقات الصينية- الأردنية، وخاصة ما يتعلق منها بالمشاريع الاقتصادية والثقافية، ومن أبرزها: خط أنابيب النفط الواصل بين البصرة في العراق والعقبة في الأردن، والزيت الصخري، وتوسيع مصفاة البترول، وسكة الحديد الوطنية، كما تحدث عن دعوة الأردن لشركات صينية للاستثمار في مشروع المفاعل النووي الأردني إلى جانب الشركات الروسية، وفي إطار المشاريع الثقافية تحدث السفير عن مشروع الجامعة الأردنية- الصينية، والمركز الثقافي الصيني.
وفيما يتعلق بإمكانية جذب الأردن للسياح الصينيين، أوضح السيد "فانغ" أن الصين تُعدّ المُصدِّر الأول للسياحة في العالم بمعدل 120 مليون سائح سنوياً، وعليه يمكن للأردن الاستثمار في هذا الإطار، خاصةً وأنه يتمتع بثروة طبيعة وتاريخية متميزة، غير أن السفير الصيني تحدث عن عدد من العقبات دعا إلى التغلب عليها، ومن بينها عدم وجود خط طيران مباشر بين الصين والأردن، وقلة الأدلاّء السياحيين الناطقين بالصينية في الأردنّ، وغيرها.
وبخصوص علاقات الصين مع إقليم الشرق الأوسط، وضّح السفير بأن الصين من أكبر المستوردين للنفط في المنطقة، ومن هنا يأتي حرصها على الاستقرار والسلام فيها؛ حيث أرسلت قوات بحرية صينية، وهي قوات غير قتالية، إلى خليج عدن للحفاظ على أمن وحرية الملاحة في هذه المنطقة المهمة من العالم، وأضاف بأن للصين مشاريع في دول الشرق الأوسط تصل قيمتها إلى 55 مليار دولار من خلال البنك الآسيوي للبنى التحتية، إضافة إلى تمويل مشترك مع كل من دولتي الإمارات وقطر، وللصين علاقات تعاون قوية مع كل من السعودية وعُمان وإيران والكويت.
وفي الملف السوري، بيّن السفير أن موقف الصين يتمثل في حث الحكومة والمعارضة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لذلك دعت الصين كلا الطرفين إلى إجراء محادثات في بكين، وكانت حاضرة في محادثات "أستانة" و"جنيف"، وأضاف بأن الصين قد عيّنت مبعوثاً خاصاً لسوريا زار الأردن قبل شهرين، وموقفها يؤمن بالتسوية السياسية للحرب في سوريا، إضافةً إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وفي الملف النووي الإيراني، اعتبر السفير الصيني بأن الصين كانت عضواً فاعلاً في المفاوضات مع إيران حول هذا الملف، وهو ما أفضى إلى الوصول إلى اتفاقية بين إيران ومجموعة 5+1. أما في ملف القضية الفلسطينية، فقد أوضح السفير أن الصين تؤيد مشروع حلّ الدولتين، مع التأكيد أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. كما أكد أن الصين دعمت وتدعم على الدوام الفلسطينيين اقتصادياً وسياسياً.


 
الاربعاء
01/03/2017

صور من المحاضرة










جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز