رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا


إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية
 

                                  التقرير الصحفي

السياسات المغربية تجاه الأردن والشرق الأوسط

عمّان –01/04/2015:أكد سفير المملكة المغربية في الاردن الحسن عبد الخالق على عمق العلاقات الاردنية المغربية واصفا هذه العلاقات بالاستراتيجية ، مشيرا الى التوافق في وجهات النظر بين الاردن والمغرب في مختلف القضايا الاقليمية .
تصريحات عبد الخالق جاءت خلال المحاضرة التي نظمها مركز دراسات الشرق الاوسط مساء اليوم الاربعاء تحت عنوان " السياسة المغربية تجاه الاردن والشرق الاوسط " بحضور حشد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والاكاديمية .
مدير مركز دراسات الشرق الاوسط جواد الحمد اكد على العلاقة الخاصة التي تربط بين المغرب والاردن وتشاركهما في العديد من القضايا من حيث النظام الملكي وعلاقة الاردن مع المغرب فيما يتعلق بموضوع القدس التي ترأس المغرب لجنتها المنبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي ، مشيرا الى تعامل الاردن والمغرب مع موجة الربيع العربي بسقف الاصلاح السياسي وتمتعهما بمعارضة راشدة .
واشار الحمد الى إن استضافة السفير المغربي في المركز هو باكورة برنامج المركز "نحن والعالم" الذي يستضيف السفراء المعتمدين في الأردن، للحديث حول سياسات بلادهم تجاه الاردن والتحولات في المنطقة، ومن المتوقع ان يستضيف المركز عبر هذا البرنامج نحو 6 سفراء هذا العام.
واشار عبد الخالق الى سعي المغرب لتعزيز العلاقات بين البلدين لا سيما بعد زيارة الملك عبدالله الثاني الى المغرب قبل اسابيع وما تضمنته من تاكيد على تعزيز أسس التعاون بين البلدين والاتفاق في وجهات النظر لا سيما في ملف مكافحة الارهاب وضرورة الحل السلمي في ليبيا ، وملف حماية القدس ودعم صمود اهلها ، مشيرا الى وجود 60 اتفاق تعاون في مختلف المجالات بين الاردن والمغرب .
واكد عبد الخالق تقديم كافة التسهيلات الممكنة للاردنيين للحصول على التأشيرات لدخول المغرب ، والمساعي لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين ، مشيدا بسياسة الملك عبدالله الثاني في الاردن التي يواصل عبرها السعي لاجل الاصلاح وتقدم الاردن في محيط ملتهب للعمل من اجل تامين الاصلاح والاستقرار.
وحول المشاركة المغربية في عملية عاصفة الحزم اكد عبد الخالق الى انها تاتي دعما للشرعية في اليمن ودعما لجهود المملكة العربية السعودية ودرء اي خطر محتمل عليها ، مشيرا الى ان المشاركة المغربية تمت من خلال وضع الطائرات المغربية المرابطة في دولة الامارات قيد تصرف التحالف العربي المشارك في العملية .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية اكد عبد الخالق سعي الملك محمد السادس الدائم لجمع الدول المنضوية ضمن لجنة القدس التي يراسها المغرب وانشاء وكالة بيت مال القدس الذي تتولى المغرب تمويل 80% منه مشيرا الى ما تقوم به هذه الوكالة من دعم ميداني لدعم صمود القدس واهلها والحفاظ على هويتها ، مشددا على الموقف المغربيفي خدمة القضية الفلسطينية .وتحدث عبد الخالق عن واقع السياسة في المغرب وتجربة المغرب في الاصلاح ، معتبرا انها تجربة خالصة للملكة المغربية ، حيث تطرق الى مراحل الانفتاح السياسي في المغرب منذ عام 1998 بتشكيل حكومة ترأسها احد اقطاب المعارضة المغربية وما لحقها من انشاء هيئة الانصاف والمصالحة عام 2005 لمعالجة ملف انتهاكات حقوق الانسان التي وقعت في المغرب منذ استقلالها وحتى العام 1999 واغلاق ملف الاعتقال السياسي .
وأوضح السفير المغربي ان الملكية في المغرب كان لها دورا حاسما في عملية الاصلاح وكانت دائما منفتحة على الاصلاح، وكانت على الدوام تقوم بدور الحكم والمرجع وضامنة للاستقرار وديمومة الدولة، مشيرا الى ان الاصلاح يعد تجربة خالصة ونبتة ناشئة من المغرب حملت خصوصية البلاد وبيئته الملائمة للتعددية.
واشار عبدالخالق الى الاصلاحات المغربية في مجال الاصلاح السياسي خاصة بعد اقرار وثيقة الدستور عام 2011 معتبرا انه يشكل نموذجا لما يجب ان تكون عليه بعض النظم في العالم العربي وما نص عليه الدستور من تعيين الملك لرئيس الحكومة من الحزب الحاصل على اكبر عدد من مقاعد البرلمان اضافة الى قانون الانتخابات القائم على نظام القوائم وقانون الاحزاب ومساهمته في تعزيز العمل الحزبي في المغرب ودعمها من قبل الدولة والقوانين التي عززت مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية .
وعبر عبد الخالق عن امله في تقوية اتحاد المغرب العربي وان يتم تفعيله ليقوم بدوره فيما يتعلق بقضايا المنطقة مشيرا الى الموقف المغربي الداعم للتوافق في ليبيا ومساعي بناء الدولة والحفاظ على استقرار ووحدة ليبيا ، اضافة الى استقرار وامن كل من تونس ومصر .


 
الأربعاء
01/04/2015

صور من الندوة











جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز