رؤيتنا للمتغيرات

نشـاطـاتنا


إصـداراتنـا

وثـائـــق

دراســـات

خدمات مجانية

الدورات التدريبية

الدراسات الإسرائيلية
 
 

                               التقرير الصحفي

منتدون يدعون لمشروع عمل أردني وفلسطيني مشترك لإفشال المخططات الإسرائيلية

أكد المتحدثون في الندوة التي عقدها مركز دراسات الشرق الأوسط بعنوان "الأبعاد والتداعيات القانونية والسياسية لضمّ إسرائيل للأراضي الفلسطينية" على ما يشكّله هذا القرار من محاولة تصفية للقضية الفلسطينية، وتهديداً خطيراً للأردن دولة ونظاماً وشعبا،ً وانقلاباً على كافة المعاهدات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وخرقاً للقرارات الدولية، مشيرين إلى أن قرار الضمّ يأتي ضمن تنفيذ بنود صفقة القرن لاستكمال المشروع الصهيوني الذي يسعى للسيطرة على كل فلسطين وتهجير سكانها، ويتهدد الأردن والمنطقة العربية بشكل تدريجي. حيث دعا المتحدثون لمشروع تحرك أردني فلسطيني عربي مشترك لإفشال قرار الضمّ ومواجهته، وتشكيل لجنة أردنية فلسطينية تنفذ برنامج تحرك مشترك ينسق الجهود ويحقق أعلى درجات التفاعل الشعبي العربي.

وأكد المتحدثون على ضرورة بلورة رؤية أردنية فلسطينية مشتركة وخطة عمل للتحلّل من الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وتأكيد أن خطة الضمّ تنسفها من جذورها، وتحميل دولة الاحتلال مسؤولية ذلك، مع توفير غطاء عربي لهذه لخطوة، وتقديم مقترح لجامعة الدول العربية لسحب المبادرة العربية للسلام وتحميل إسرائيل مسؤولية القضاء على فرص السلام، والتحرك المشترك على الصعيدين العربي والإسلامي والدولي لتأمين الغطاء السياسي للموقف الأردني الفلسطيني الرافض لخطة الضمّ وصفقة القرن، ولتحقيق شبكة أمان مالي تساعد الطرفين على مواجهة الضغوط.

عُقدت الندوة على جلستَين وأدارها الأستاذ جواد الحمد- رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، وناقشت الجلسة الأولى "الأبعاد والتداعيات القانونية لقرار الضمّ على كل من الأردن فلسطين" قدّمها كل من الدكتور إبراهيم الجازي- أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأردنية، والدكتور رائد أبو بدوية- أستاذ القانون في الجامعة العربية الأمريكية في فلسطين، إضافة لورقة عمل حول أبعاد هذا القرار على عملية السلام والقضية الفلسطينية قدمها الدكتور أحمد البرصان- أستاذ العلوم السياسية، فيما ناقشت الجلسة الثانية "الأبعاد والتداعيات السياسية والاستراتيجية لقرار الضمّ على العالم العربي والأردن" وقدّمها كل من الدكتور نظام بركات- أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك، والدكتور حسن مومني- أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية، كما قُدّمت ورقة بعنوان "ملامح مشروع فلسطيني- أردني لمواجهة هذه السياسة وإحباطها" قدّمها الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ عاطف الجولاني.

وأكدت الندوة على أن الأردن وفلسطين يشكّلان اللاعبَين المهمَّين في مواجهة سياسات إسرائيل واعتداءاتها، ما يتطلب منهما تشكيل وفود مشتركة للتحرك دولياً على صعيد الاتحاد الأوروبي ودوله وبرلماناته المؤثرة، والاتحاد الافريقي، والاهتمام بالموقفَين الروسي والصيني. والسعي لحشد موقف دولي ضاغط على دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية للتراجع عن سياسات الضمّ والاستيلاء وهضم الحقوق الفلسطينية، وإبراز الأخطار التي تشكّلها الخطة على المصالح الدولية وعلى حالة الاستقرار في المنطقة فضلاً عن تهديد الأمن القومي العربي، مما يستدعي التحرك على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة لسحب الشرعية عن دولة الاحتلال والمطالبة بتجميد عضويتها، ولاستصدار قرارات دولية تجرّم خطة الضمّ وترفض الاعتراف بما تنتجه من أمر واقع، والتحرّك المشترك لتفعيل كل أشكال المقاطعة لدولة الاحتلال، وفي مقدمتها السياسية.

 وحول الإجراءات القانونية في مواجهة قرار الضمّ دعت الندوة لتفعيل الجوانب القانونية في المعاهدات والاتفاقيات المبرمة مع دولة الاحتلال والتي يشكّل قرار الضمّ انتهاكاً لها، وإبراز الانتهاكات الإسرائيلية بموجب خطة الضمّ للقانون الدولي الإنساني، والتحرك لمساءلة دولة الاحتلال وقادتها السياسيين والعسكريين أمام محكمة الجنايات الدولية، وطلب فتاوى من محكمة العدل الدولية بخصوص شرعية خطة الضمّ وصفقة القرن والإجراءات الإسرائيلية التي تتم بموجبها، مع رصد جميع الانتهاكات الإسرائيلية المترتبة على خطة الضمّ والاستعداد لملاحقتها قانونياً، وضمن ذلك أي عمليات ترحيل قسري لمواطنين فلسطينيين من مناطقهم إلى مناطق أخرى.

وأكد المتحدثون في الندوة على ضرورة تعزيز الجبهات الوطنية الداخلية في الأردن وفلسطين لخوض مواجهة قوية تكافئ خطورة خطة الضمّ، وأن يلعب الأردن دوراً مهماً، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، في إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية على أساس برنامج وطني للمواجهة، وبما يسهم في تحقيق الوحدة وتفعيل عوامل القوة، معتبرين أن حجر الأساس في مواجهة المشروع الإسرائيلي هو مقاومة الشعب الفلسطيني وإسناد حقّه الشعبي بخوض مواجهة شاملة مع الاحتلال، بما في ذلك المقاومة الشعبية الواسعة والمتواصلة التي يمكن أن تتطور لتشكّل انتفاضة وثورة شعبية في وجه الاحتلال بما يشكّل عنصر قوة في مواجهة هذه المخططات، والتحرك المشترك بين القوى والأحزاب الأردنية والفلسطينية لتفعيل دور الشارع العربي والإسلامي في مواجهة خطة الضمّ و"صفقة القرن"، وبلورة أطر شعبية عربية وإسلامية للتصدّي لهما.

                               برنامج الندوة

 

عودة إلى الصفحة الرئيسية

جائزة البحث العلمي

المؤسسة الأردنيـة

للبحوث والمعلومات

مجلـة دراســات

شـرق أوسطيــة

الندوات والمؤتمرات

حلقــات نقاشيـة

المحاضرات

الحفل السنوي للمركز

الترويسة من أسفل - مركز دراسات الشرق الأوسط

Designed by Computer & Internet Department in MESC.